دبابات وصواريخ متطورة… صفقة أسلحة أمريكية إلى مصر «بأكثر من 5 مليارات دولار»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن “صفقة أسلحة محتملة إلى مصر تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار”.
وذكر “البنتاغون”، أن الصفقة “تشمل تجديد ودعم معدات دبابات “إبرامز”، وهي المكون الأساسي للاتفاقية بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، كما تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، ومنظومة أسلحة دقيقة بقيمة 30 مليون دولار”.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
هذا “وتُعد هذه الصفقة جزءاً من سلسلة اتفاقيات تسليح بين الولايات المتحدة ومصر في السنوات الأخيرة، ففي يناير 2022، وافقت واشنطن على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، شملت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي، وفي مايو من السنة نفسها أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سلاح مصر وأمريكا وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الجمعة، عن إمكانية موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب محادثات جمعت مسؤولين روس كبار وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب ما نقلته رويترز عن 3 مصادر، فإن أحد الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
وأوضحت المصادر ذاتها التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المناقشات ولأن المناقشات ما زالت في مراحل أولية، أن روسيا ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20 بالمئة تسيطر عليها قواتها في أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد جرت مناقشتها بين روسيا ونظرائها الأمريكيين في الاجتماع في السعودية.
والخميس، قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
يشار إلى روسيا اعتبرت في وقت سابق خطط استخدام الأموال المجمدة في أوروبا لصالح أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.