«التعليم» تنظم ورش لإعداد البرامج التدريبية للحصول على شهادة الصلاحية للترقي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين سلسلة ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية اللازمة للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي، في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف الدكتور أيمن محمد بهاء نائب الوزير.
إعداد مصفوفة المعارف والمهارات للمعلمينوتضمنت سلسلة ورش العمل إعداد مصفوفة المعارف والمهارات لشاغلي وظائف المعلمين، حيث اعتمدت منهجية الورش على تحليل المعايير الملزمة للأداء التعليمي الواردة باللائحة التنفيذية للقانون رقم 155 لسنة 2007 والمعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2012 الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428 لسنة 2013، وكذلك تحليل بطاقات الوصف الوظيفي المعتمد بالقرار الوزاري رقم 164 لسنة 2016 للوصول إلى مصفوفة المعارف والمهارات الواجب توافرها لدى شاغلي وظائف المعلمين.
وشارك في الورش خبراء من جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس، وكذلك خبراء من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد «نقاء»، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والمجلس الأعلى للأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، والإدارة المركزية لشؤون المعلمين، والإدارة المركزية لأكاديمية التعليم الفني، والإدارة المركزية لتطوير المناهج متمثلة في مستشاري المواد الدراسية الأساسية، بالإضافة إلى مديري الإدارات العامة بالأكاديمية المهنية للمعلمين وأعضاء الإدارة العامة لصلاحية الترقي.
مهارات وظائف أخصائيي الصحافة والإعلاموتمثلت نتائج الورش في الانتهاء من وضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف المعلمين، ووضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، ووضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف أخصائيي التكنولوجيا، وكذلك وضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف أخصائيي الصحافة والإعلام، ومصفوفة لمعارف ومهارات وظائف أمناء المكتبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مهارات المعلمين المعاهد الأزهرية مناهج المعلمين
إقرأ أيضاً:
الشباب العماني .. عطاء ومهارات مبتكرة في تحقيق النجاح
يسعى العديد من الشباب العماني إلى تحقيق النجاح في أعمالها بمهارات مبتكرة وقد أعدوا أنفسهم لتنمية معارفهم والتسلح بمهارات المستقبل لبذل المزيد من العطاء ومواجهة التحديات، وفي ضوء ذلك، التقت "عمان" بعدد من الشباب العمانيين، الذين شاركوا رؤاهم حول طموحاتهم المستقبلية وكيفية مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم.
يقول حيان بن سعود اللمكي: "كل إنسان يمر بمرحلة صعبة يحاول خلالها أن يوفق بين إمكانياته والظروف المحيطة. لا يمكن أن نتخلى عن شيء نطمح إليه، وأنا أعمل جاهدًا لتحقيق ذلك. أستطيع تجاوز العقبات بفضل دعم أسرتي، وشهادتي العلمية، وتمسكي بكل ما هو مفيد ماديًا ومعرفيًا."
ويضيف اللمكي أنه يطمح إلى تحويل مشروعه الحالي إلى عمل خاص يسهم في زيادة دخله، رغم التحديات المتمثلة في نقص الموارد المالية والخبرة الكبيرة التي يحتاجها، فالريادة المهنية من أقوى المسارات التي يمكن أن يسلكها الإنسان، لأنها تشكل تحديًا وقدرة على صنع تأثير حقيقي في مجاله" مشيرًا إلى أن تطوير الذات والتعلم المستمر من خلال الممارسة والدورات التدريبية يشكلان مفتاحًا رئيسيًا للنمو الفكري.
ويختتم اللمكي حديثه بتأكيده على تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الشباب، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الابتكار وريادة الأعمال، ولكن يجب التعامل معه بحرفية ووعي لضمان الحفاظ على الخصوصية وحماية الحقوق".
أما علي البادي، فيرى أن الشباب اليوم يجمعون بين الوعي بالتحديات والإصرار على صنع الفرص، سواء عبر التعلّم الذاتي أو من خلال المبادرات المجتمعية. ويؤكد على ضرورة توفير بيئة تشجع على الابتكار بدلًا من الخوف من المخاطرة فالتكنولوجيا اختصرت المسافات، ويمكنك بناء مشروع عالمي من غرفتك.
من جانبها، تؤكد سعاد البوسعيدية على أهمية احتضان أفكار الشباب، قائلة: "الشباب لديهم شغف كبير في ابتكار مشاريع حديثة، ولكن يجب تسهيل إجراءاتهم وتحقيق الدعم اللازم لهم كي لا تكون التحديات عائقًا أمام طموحاتهم". هذه الدعوة تشدد على ضرورة وجود آليات دعم حقيقية لتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
يشير سليمان بن سالم الحراصي إلى أن التحديات تختلف في مرحلة الثلاثين من العمر، حيث تصبح الأسرة وارتباطاتها هي التي تحدد الأولويات. "في وقتنا الحالي، لا بد من توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول سريعة وفعّالة"، يقول الحراصي، مؤكدًا على ضرورة فتح آفاق جديدة للشباب ودعم مشاريعهم باستمرار.
فيما يوضح ناصر بن محمد الشعيلي أهمية العمل في تحقيق الاستقرار الأسري، مشيرًا إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها تكمن في إدارة الوقت بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية. ويضيف الشعيلي: "نحاول دائمًا الاطلاع على تجارب الآخرين وأفكارهم لتطوير مشاريع مبتكرة، عبر حضور دورات تدريبية واستخدام التطبيقات الإلكترونية".
يشارك عماد بن علي العامري تجربته مع التحديات التي يواجهها في مجال الأعمال، ويؤكد أن الاطلاع والقراءة هما مفتاحا النجاح. "من خلال القراءة نتعرف على تجارب الناجحين والعقبات التي واجهوها وكيفية تجاوزها بطرق أسهل"، يقول العامري، مشيرًا إلى رغبته في تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي واللغات الجديدة مثل الصينية والألمانية لتوسيع آفاقه المهنية.
أما حميد بن سالم الهطالي فيؤكد أن التخطيط الجيد وإدارة الوقت من أهم الأساسيات لتحقيق الأولويات في الحياة. ورغم التحديات الاجتماعية والمالية التي قد يواجهها، يرى الهطالي أن "المجتمع أصبح واعيًا ومثقفًا في العديد من المجالات، وأصبح بيئة داعمة للشباب العماني".
وتتفاوت التحديات التي يواجهها الشباب العماني في مسيرتهم نحو النجاح، إلا أن الأمل والطموح يبقيان حاضر دائمًا. من خلال التعلّم المستمر، واستخدام التكنولوجيا بشكل مدروس، يسعى هؤلاء الشباب إلى تحقيق أهدافهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، ليكونوا جزءًا فاعلًا في تنمية اقتصاد بلادهم وتحقيق تقدمها في المستقبل.