سلطنة عمان تؤكد أهمية تبني نهج الصحة الواحدة والانتقال من المفاهيم إلى الإجراءات العملية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الصحة اليوم في الاجتماع الوزاري لوزراء الصحة في مجموعة العشرين الذي يُعقد بجمهورية الهند في أولى جلساتها لمناقشة الوثيقة النهائية للمسار الصحي التي صاغتها فرق العمل الصحية في المجموعة.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الاجتماع معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وتشارك السلطنة فيه بصفتها دولة ضيفة.
وأكَّد معالي الدكتور وزير الصحة في كلمته خلال الاجتماع أنّ سلطنة عُمان تُدرك بشدة التحدي العالمي المستمر لمضادات الميكروبات وأهميةَ تبنّي نهج الصحة الواحدة، مبينًا أنّ الانتقال من المفاهيم إلى الإجراءات العملية يُعد أمرا ضروريا لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل أكثر فاعلية.
وأضاف معاليه: لتعزيز النظام العالمي في ترصّد مقاومة مضادات الميكروبات واستعمالها، يمكن لدول مجموعة العشرين تقديم الدعم اللازم لبناء بيانات البنية الأساسية للدول؛ لتسهيل عملية جمع البيانات بشكل أفضل حول مقاومة مضادات الميكروبات واستهلاكها، مشيرًا إلى أن ربط المراقبة والرصد بأهداف النتائج -كما هو مقترح في بيان مسقط- من شأنه أن يعزز التقارير التي تقدمها البلدان.
وتمَّ خلال الاجتماع مناقشة بند الوقاية من حالات الطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة لها مع التركيز على مبدأ الصحة الواحدة، إلى جانب مقاومة مضادات الميكروبات.
كذلك تضمنت الجلسة الأولى من الاجتماع حلقتين نقاشيتين، الأولى مع القمة العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الطب التقليدي، والثانية حول موضوع "أرض واحدة صحة واحدة" للرعاية الصحية المتقدمة بالهند 2023.
من جهة أخرى، عقد معالي الدكتور وزير الصحة على هامش الاجتماع عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود الدول الأعضاء بحضور المختصين من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان وأعضاء الوفود، تناولت أنشطةَ التعاون المشترك، ومجالاتِ تبادل الخبرات، وتعزيزَ أوجه الاستثمار الصحي، بما من شأنه الإسهام والتطوير في الرعاية الصحية من الناحية الطبية والاقتصادية وبما يتماشى مع الرؤية الوطنية في أولويات الصحة والتي تعد من أولويات رؤية سلطنة عُمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد