‘الدوما’ الروسي يطالب بتشديد عقوبات تدنيس الكتب السماوية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجمعة, 18 أغسطس 2023 3:04 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعا نائب رئيس لجنة مجلس “الدوما” الروسي لشؤون الدفاع أليكسي جورافليوف إلى تشديد عقوبات تدنيس الكتب السماوية والمقدسات، لتصل إلى السجن عشر سنوات. وأشار إلى “ضرورة التوعية حتى لا يفكر البعض مسبقا في ازدراء الأديان والمقدسات”.
وقال: “علينا منع تحول بلادنا إلى حالة السويد، حيث أصبحت جميع أنواع الانحرافات جزءا من القاعدة منذ أمد هناك.
وأضاف: “إذا أردت يوما أن تهين المؤمنين، فلتتحمل المسؤولية عن أفعالك. لا بد من الأخذ في الاعتبار أن هناك من هم على استعداد لبذل حياتهم دفاعا عن معتقداتهم.
في واقع الأمر، يجب تعديل القانون الجنائي الروسي ليشمل السجن 10 سنوات لمن يدنس الكتب السماوية، وأن يعاقب بالشكل المناسب على السخرية من المؤمنين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ستارمر: لمستقبل أفضل.. علينا التحدث مع "القادة الجدد" بسوريا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده بحاجة للتحدث مع قادة سوريا الحاليين للتأكد من أن "ما سيأتي بعد ذلك سيكون أفضل"، وذلك بعد أن التقى مسؤولون بريطانيون مع الفصائل المعارضة التي تولت السلطة في البلاد.
ووصف ستارمر الوضع في سوريا بأنه "يتغير بسرعة"، لكنه أضاف أن سقوط الأسد كان "شيئا جيدا".
ومع ذلك، حذر ستارمر من ارتكاب خطأ "الاعتقاد بأن ما سيأتي بعد ذلك سيكون بالضرورة مختلفا وأفضل"، وذلك خلال إجابته على أسئلة من النواب البارزين في لجنة الاتصال.
واعتبر عضو بارز في حزب المحافظين أن الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع جماعة هيئة تحرير الشام والمصنفة على أنها محظورة قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب "وكالة بي إيه ميديا" البريطانية.
والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق.
وبعد فرار الأسد من البلاد قبل نحو أسبوعين، عينت هيئة تحرير الشام محمد البشير رئيسا مؤقتا للوزراء لقيادة حكومة انتقالية حتى مارس 2025.
وكان ستارمر، قد قال في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية"، الأسبوع الماضي، إن الأولوية في سوريا هي لوقف العنف والإرهاب وحماية المدنيين والأقليات.
وأضاف ستارمر أن "الشعب السوري عانى من نظام وحشي لمدة طويلة وبالتالي فإن رحيل الرئيس السابق بشار الأسد عن الحكم هو موضع ترحيب من العالم كله".
وأوضح: "يجب علينا العمل مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم، وخاصة هنا في المنطقة، لضمان أن ما سيحدث بعد ذلك سيحدث بشكل سياسي وسلمي، وأن يكون رفضا للإرهاب ورفضا للعنف والتأكد من أن ما سيحدث بعد ذلك هو ما احتاجته سوريا لفترة طويلة، ألا وهو مستقبل سلمي لشعبها".
وشدد على أن: "الأولويات هي الحل السياسي، وحماية المدنيين، وحماية الأقليات، وكذلك الوضوح الحقيقي بشأن رفض العنف والإرهاب والاستفادة مما قد يكون فرصة مهمة حقا لتغيير الوضع في سوريا".