إعلام ألماني يعلن ارتفاع حصيلة قتلى هجوم الدهس في مدينة ماغديبورغ
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت قناة NTV الألمانية المتعاونة مع شبكة CNN، الأحد، أن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، الذي وقع مساء السبت.
وكانت حصيلة رسمية سابقة، تحدثت عن سقوط قتيلين بينهما طفل، وعشرات المصابين.
وقالت السلطات إن 15 شخصا على الأقل أُصيبوا بجروح خطيرة وأُصيب 68 شخصًا في الإجمالي.
وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر أن السلطات الأمنية تعمل على توضيح التفاصيل المحيطة بالهجوم.
وذكرت وزارة الداخلية بولاية ساكسونيا، للصحفيين، أن السائق المشتبه به، الذي تم القبض عليه، هو رجل يبلغ عمره (50 عاما) من السعودية لديه تصريح إقامة دائمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إرهاب الشرطة الألمانية عيد الميلاد مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
قررت السلطات المغربية، يوم الخميس، ترحيل أربعة نواب من البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم دخول مدينة العيون بـ”طريقة غير قانونية”.
وذكر موقع “الساعة 24” المغربي أن سلطات العيون رفضت مساء الخميس دخول عدد من النواب في البرلمان الأوروبي المعروفين بدعمهم لجبهة البوليساريو إلى المملكة وذلك بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول قادمين من لاس بالماس.
وقال موقع “هسبريس” المغربي إن “هذا السلوك الذي يتنافى مع الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى التراب المغربي، استدعى تدخل السلطات المحلية بعاصمة الأقاليم الجنوبية لاتخاذ إجراءات المنع تأكيدا على أن احترام السيادة الوطنية تظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي مبرر”.
ووفق “هسبريس” فإن الأمر يتعلق بكل من ليمستروم آنا كاتي، وخوسي انتيرو سارامو النائبين البرلمانيين عن الحزب الفلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إضافة إلى كيسادا مارتين بابلو مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
وأكدت مصادر للموقع المغربي أن هؤلاء الأفراد حاولوا استغلال صفاتهم البرلمانية لتنفيذ أجندة معروفة بدعمها للأطروحات الانفصالية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي، وهو ما يتعارض مع القوانين المنظمة للزيارات الرسمية.
وأشارت المصادر إلى أنه ورغم صفتهم البرلمانية، فإن المعنيين بالأمر دخلوا الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي مستغلين الصفة النيابية لمحاولة فرض أجندة أحادية الجانب، مضيفة أن “هذه الخطوة لا تعكس الموقف الرسمي للمؤسسة التشريعية الأوروبية، التي سبق أن أصدرت توجيهات تمنع أعضاءها من تنفيذ زيارات أو مهام خارجية دون تفويض أو تنسيق مسبق”.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية