متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.
وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.
وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.
كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.
وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.
واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش أراکان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تمويل الاستجابة في ميانمار، بعد شهر من الزلازل التي ضربتها، وأودت بحياة 3700 شخص وإصابة أكثر من خمسة آلاف شخص.
وقالت ممثلة المنظمة في ميانمار ثوشارا فرناندو إن خطر تفشي الأمراض المعدية يتزايد، وبدون تمويل عاجل ومستدام ستتفاقم الأزمة الصحية، داعيةً إلى توفير 8 ملايين دولار أمريكي لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا 25 أبريل 2025 - 1:51 صباحًا منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية 12 أبريل 2025 - 10:29 صباحًاوأشارت إلى أن المنظمة بدأت الاستجابة على وجه السرعة، حيث سلمت 170 طنًا من الإمدادات الطبية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لنحو 450 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، فيما تم نشرت 22 فريقًا طبيًا في المناطق الأكثر تضررًا في ميانمار، وأطلقت مبادرة للوقاية من حمي الضنك.