وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون أنشطة مشروع "سيل" في المنيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل" بمحافظة المنيا.
تفاصيل الزيارةشارك في الجولة اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وعدد من قيادات الوزارات والهيئات ذات الصلة.
خلال الزيارة، تم استعراض الأنشطة والمشروعات التي ينفذها المشروع، والتي تشمل:
تطوير البنية التحتية الزراعية.
تمكين المرأة الريفية ودعمها اقتصاديًا.
تعزيز قدرات صغار المزارعين.
التنمية الريفية المستدامة ودعم الجمعيات الزراعية.
تحقيق التنمية المستدامةأكد وزير الزراعة، على أهمية المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى دوره في تحسين مستوى معيشة الفلاحين، دعم صغار المزارعين، وتمكين المرأة الريفية.
وأوضح أن الوزارة تعمل بتنسيق وثيق مع وزارة التخطيط والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لضمان تنفيذ أنشطة المشروع بكفاءة وفعالية.
من جهتها، سلطت وزيرة التخطيط، الضوء على البعد التنموي للمشروع، مؤكدة أن التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في التنمية الزراعية.
أنشطة الزيارةشملت الزيارة توزيع عدد من المنح على المستفيدين من المشروع، بالإضافة إلى تفقد بعض المشروعات والأنشطة التي تم إنجازها في إطار "سيل"، بما يبرز دوره في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين ظروفهم المعيشية.
تعد هذه الزيارة خطوة هامة لتعزيز الجهود الحكومية لدعم التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر، وتأكيدًا على أهمية التعاون بين الوزارات والشركاء الدوليين للنهوض بقطاع الزراعة وتحقيق التنمية الريفية الشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استصلاح الاراضي التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادية التعاون الدولي الدكتور هاني سويلم الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعة والري علاء فاروق وزير الزراعة عماد كدواني محافظ المنيا صغار المزارعين قطاع الزراعة لجنة الزراعة والري بمجلس النواب مجلس الشيوخ مجلس النواب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: استمرار العمل خلال الإجازات لسرعة الانتهاء من مشروع تلال الفسطاط
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضرورة الإسراع بوتيرة العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، للانتهاء من تنفيذ المشروع في موعده وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، مضيفاً أن الوزارة تُقدر دور الشركات الوطنية في النهضة العمرانية التي شهدتها مصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإسكان، بمقر الوزارة مساء أمس، رؤساء ونواب مجالس إدارات الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة على مساحة 500 فدان، ضمن متابعته الدورية لسير العمل بالمشروع بهدف دفع معدلات التنفيذ، وتذليل أي عقبات إن وجدت، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشاري المشروع.
واستعرض وزير الإسكان، مع مسئولي الشركات، رؤية الوزارة نحو مشروع حدائق تلال الفسطاط، لافتاً إلى أهمية مواصلة العمل ليل نهار لحين الانتهاء من المشروع قائلاً" أتابع عن كثب سير العمل بالمشروع ومستعد للتواصل مع كل العناصر المنفذة على مدار الوقت".
وخلال اللقاء، طالب وزير الإسكان، مسئولي الشركات المنفذة ومجموعة عمل المشروع، بمواصلة التواجد الميداني بمواقع العمل، وحصر العناصر المتبقية، وموقف التوريدات وحجم العمالة والعمل بالمواقع، بجانب أهمية وضع برامج زمنية أسبوعية لتقييم الأداء، وكذا عقد اللقاءات المستمرة بين مجموعة عمل المشروع وممثلي كل شركة على حدة، وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.
واستمع وزير الإسكان، خلال اللقاء إلى مداخلات مسئولي بعض الشركات فيما يتعلق بالأعمال الجارية والمقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وموقف تلافي الملاحظات خلال زيارته الأخيرة لموقع المشروع، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، ومؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة (500) فدان، ويجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة، كما يهدف المشروع إلى توفير نحو 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.