مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا وإيران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية تستبعد وقوع اي عمل تخريبي في ميناء الشهيد رجائي
يمانيون../
استبعدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني بناءً على التحقيقات التي أجريت حتى الآن ، وقوع اي عملية تخريبي في ميناء الشهيد رجائي وربما كان خطأ بشريًا.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مهاجراني صرحت في مقابلة مع الصحفيين اليوم الأربعاء، ردا على سؤال حول تغطية حادثة الحريق في ميناء الشهيد رجائي : لم تكن هناك أي رقابة على الأخبار المتعلقة بهذه الحادثة. نحن ملزمون بتوفير الشفافية، وتم توفير المعلومات حول الحادثة ميدانياً من قبل وزير الداخلية والمسؤولين في المنطقة، وهذه العملية مستمرة.
وأضافت: يجب أن نسمح بإعداد تقرير الخبراء. سنحاسب جميع المقصرين ولكن يجب أن نسمح بإعلان تقرير الخبراء. لا يوجد ما يمنعنا من إخبار الناس بالحقيقة.