عندما نتحدث عن الطبيعة وسرعتها المدهشة، تبرز شجرة «الباولونيا» كواحدة من أسرع الأشجار نموًا في العالم، وسُميت باسم الأميرة الروسية «أنا بافلوفنا» تقديرًا لجمالها ورقيها، وهي تعد ثورة زراعية حقيقية، فما سرها؟ وكيف أصبحت رمزًا للتوازن بين الطبيعة والتنمية الاقتصادية؟

شجرة الباولونيا

ووفقًا لما ذكره موقع «North Carolina Extension Gardener»، إليك معلومات وخصائص عن شجرة الباولونيا، الشجرة الأسرع نموًا في العالم:

1- تتميز هذه الشجرة بمعدل نمو يصل إلى 5 أمتار سنويًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمشاريع التشجير واستصلاح الأراضي.

2- تعد الباولونيا صديقة للبيئة بامتياز، حيث تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج أخشابًا خفيفة ومتينة تُستخدم في العديد من الصناعات.

لماذا سميت بـ«الباولونيا»؟

3- سميت باسم الأميرة الروسية أنا بافلوفنا تقديرًا لجمالها وأناقتها، ما يمنحها اسمًا ملكيًا يتماشى مع مكانتها.

4- تعد أسرع شجرة نموًا في العالم، إذ تنمو بمعدل 4-5 أمتار سنويًا، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 20 مترًا خلال بضع سنوات فقط.

5- تتحمل الظروف المناخية القاسية، سواء الحرارة الشديدة أو البرودة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة التصريف وبمناخ معتدل.

6- قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها أداة فعالة لمكافحة تغير المناخ.

7- أوراقها الكبيرة تنتج كميات كبيرة من الأكسجين وتساعد على تحسين جودة الهواء.

8- تستخدم أخشابها في صناعة الأثاث والمنازل والطائرات، نظرًا لخفتها ومتانتها، كما أن أوراقها الغنية بالبروتين تُستخدم كعلف للحيوانات.

9- تعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الحيوية بسبب سرعة نموها وسهولة تجددها.

10- عند قطعها، تنمو مجددًا من جذورها، مما يجعلها مصدرًا متجددًا للأخشاب، ولها دور في استصلاح الأراضي الفقيرة وتحسين خصوبة التربة وانتشارها عالميًا.

11- موطنها الأصلي شرق آسيا، لكنها أصبحت شجرة زراعية مهمة في دول مثل الصين، اليابان، والولايات المتحدة.

12- تزرع في العديد من الدول العربية بسبب فوائدها المتعددة.

13- أزهارها جميلة وتُستخدم في الزينة، بالإضافة إلى جذب النحل لإنتاج العسل.

14- جذورها تقلل من انجراف التربة، مما يجعلها مفيدة في مشاريع مكافحة التصحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشجرة النباتات

إقرأ أيضاً:

"أمواج" تعيد افتتاح بوتيك مركز سابكو التجاري بحلة جديدة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح بوتيكها في مركز سابكو التجاري بعد عام ونصف من أعمال التجديد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي وعشاق الدار.

ويحمل تصميم البوتيك في حلته الجديدة توقيع وكالة Héroïne Paris التي استحضرت من خلاله إرث أمواج العريق، بواجهة زجاجية تحتضن تحفة فنية مستوحاة من شجرة اللبان العُمانية، إذ يأتي هذا الافتتاح في وقت تواصل فيه الدار توسّعها العالمي، مع تدشين عدد من البوتيكات في أسواق رئيسية، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويعد بوتيك أمواج في مركز سابكو المحطة التي بدأت منها رحلة الدار وحجر الأساس الذي ارتكز عليه إرثها في عالم صناعة العطور، ومنذ افتتاحه الأول عام 1985، وقد ظل البوتيك منارة لرؤية الدار، ومساحة عطرية آسرة تلتقي فيها الحرفية بالتعبير الفني، على امتداد أربعة عقود.، وجاء إعادة تصميمه اليوم ليعكس، في كل تفاصيله، ملامح مرحلة إبداعية جديدة لأمواج.

وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة أمواج: "يحمل هذا البوتيك مكانة خاصة بالنسبة لي شخصيًا ولعائلتي ولدار أمواج، فمن هنا من مركز سابكو انطلقت أولى خطواتنا قبل أربعين عامًا، حين افتتحنا أول بوتيك لأمواج، وفي الوقت نفسه أسّسنا أول مركز تسوق عصري في السلطنة، إيذانًا ببداية جديدة في تجربة التسوق في مسقط، واليوم يُمثل إعادة افتتاح البوتيك محطة نستحضر بها البدايات، ونتطلع من خلالها للمستقبل كدار عطور عُمانية تحمل اسم وطننا الغالي إلى العالم، ورغم تغيير التصميم والتفاصيل، يبقى هذا المكان وفيًا لروحه الأصلية، ومساحة يزدهر فيها شغفنا بالعطور، وتستمر فيها رحلتنا مع كل جيل جديد."

وتبدأ التجربة منذ الوهلة الأولى، من الواجهة حيث يلتقي الزجاج بحجر الترافرتين الكريمي والحجر الرملي المنحوت، في توازن خلاب يهيئ الزائر لما ينتظره في الداخل، وفي قلب البوتيك، تقف بكل اعتزاز شجرة لبان خشبية بارتفاع سبعة أمتار، يقول عنها رينو سالمون، المدير الإبداعي للدار: "استلهمت هذه الشجرة من زياراتي المتكررة لوادي دوكة وقد أردتها أن تكون شجرة لا توضع داخل البوتيك فحسب، بل تشكّل تصميمه، بتفرّعها، وحجمها، ووجودها اللافت، ولتحقيق هذه الرؤية، أعدنا تصميم البوتيك بالكامل لتكون هذ التحفة الفنية في صلبه، وليس فقط جزءًا منه."

وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وكالة  Héroïne Paris، حيث تم نحت الشجرة يدويًا من قبل فريق مختص من  Ouvrage Paris، وذلك ضمن مبادرة أمواج الفنية الذي تتعاون من خلاله مع قائمة من الفنانين العمانيين والعالميين لابتكار أعمال فنية من أنحاء العالم.

وتتجلّى تفاصيل البوتيك في اختيار خامات تنطق بالفخامة المعاصرة، من خشب البلوط الداكن، إلى الفولاذ الأسود المصقول، مرورًا بالنحاس ولمسات من ورق الذهب في توليفة تترجم هوية الدار بلغة فنية حديثة. وتكتمل روعة البوتيك بأثاثه الراقي المصمم من الفنان الفرنسي ديمتري هلينكا الحائز على جائزة بتيتنكورت.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • بلدية أبوظبي تطور 134 جسراً ونفقاً خلال عام 2024
  • من الطاعة إلى الهيمنة: كيف تُستخدم المصطلحات السياسية والدينية لإخضاع الشعوب
  • وصفة طبيعية فعالة لعلاج فقر الدم وتعزيز الطاقة .. فيديو
  • 8 خطوات فعالة تخلص المراهق من الخجل وتساعده في تكوين شخصية واثقة
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • طلاب يبتكرون مركبات أسرع من الصوت بطباعة ثلاثية الأبعاد
  • رجل يواجه دبًا شرسًا باستخدام فأس .. فيديو
  • "أمواج" تعيد افتتاح بوتيك مركز سابكو التجاري بحلة جديدة
  • العالم قد يفقد ثلث الناتج الإجمالي جراء أزمة المناخ