عمل جنوب سيناء: تشغيل 17 ألف شاب ودعم غير مسبوق للعمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رصدت مديرية العمل في محافظة جنوب سيناء؛ اليوم الجمعة؛ في "إنفوجراف"، ما تحقق من تقدم في ملفات العمل داخل المحافظة، وأجرت مقارنة بالأرقام من واقع بيانات المديرية لعام 2014 وما بعدها، وحتى الآن، خاصة معدلات التشغيل، والتدريب المهني، ودعم العمالة غير المنتظمة، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، والوقوف بجانب العمال وقت أزمة كورونا، وكذلك حصيلة تصاريح عمل الأجانب داخل تلك المحافظة السياحية.
[[system- code: ad: autoads]]
أوضح أشرف علم الدين مدير المديرية، أن الإنفوجراف يوضح فرص العمل التي توفرت داخل المحافظة عن طريق المشروعات العملاقة، التي تنفذها الدولة في المحافظة، وكذلك في قطاعات البناء والتشييد والسياحة والتعليم وغيرها، وان المديرية لعبت دورا كبيرا في التواصل مع القطاع الخاص لتوفير تلك الفرص من خلال ملتقيات التوظيف، أو بالتواصل المباشر بين صاحب العمل، والشاب أو الفتاة التي تبحث عن وظيفة، وقال إن معلومات وبيانات المديرية أكدت أنه حتى عام 2014، تم تشغيل 25 ألفا و 754 شابا وفتاة، من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، وأنه بحسب إحصائيات العام الجاري 2023 وصل عدد المعينين 43 ألفا و 557 شابا وفتاة... وهذا يعني أنه من عام 2014 وحتى الآن تم تشغيل 17 ألفا و803 من الشباب داخل قطاعات المحافظة.
وأوضحت الأرقام أنه تم تشغيل 214 شابا من ذوي الهمم حتى عام 2014، وفي عام 2023 سجلت المديرية تشغيل 723 شابا داخل منشآت القطاع الخاص، وهذا يعني أنه من عام 2014 وحتى الآن تم تعيين 509 من ذوي الهمم.
وقال "علم الدين" إن المديرية تنفذ الآن توجيهات حسن شحاتة وزير العمل بالاستمرار في حصر وتدريب وتشغيل ذوي الهمم.
وفيما يتعلق بإيرادات تصاريح العمالة الأجنبية رصد الإنفوجراف أن عدد الأجانب المشتغلين 1661 أجنبيا في عام 2014، بإيرادات تصاريح عمل بلغت 5 ملايين و 273 ألفا و 740 جنيها، أما في عام 2023 بلغ عدد الأجانب المشتغلين 3155 أجنبيا، بإيرادات تصاريح عمل 19 مليونا و 8 آلاف و 502 جنيه، بمعدل زيادة 189 % في عدد الأجانب، و 360 % في إجمالي الإيرادات بما يعظم الدخل القومي ويساهم في زيادة العملة الصعبة داخل السوق المصري.
وجاء في الإنفوجراف أنه في مجال التدريب المهني بلغ عدد الدورات التدريبية المجانية المقدمة للشباب حتى عام 2014,13 برنامج تدريبي استفاد منها 242 متدربا ومتدربة، وفي عام 2023 بلغ عدد الدورات التدريبية 27 دورة، استفاد منها 357 متدربا، بزيادة قدرت بنسبة 68 %، كما أنه في مجال شؤون المرأة وتكافؤ الفرص في عام 2014 لم تكن هناك أي برامج خاصة بهذا المجال، وفي عام 2023 بلغت عدد البرامج التدريبية المقدمة لأهالي سيناء 6 برامج استفاد منها 150 سيدة، وذلك في إطار التمكين الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لتنمية المرأة السيناوية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، لإحياء دور المرأة في العمل والصناعة.
وعن رعاية وحماية العمالة غير المنتظمة والتوسع في حصرها والتوسع في قاعدة بياناتها، قال علم الدين إنه في عام 2014 كان عدد المسجلين من العمالة غير المنظمة في قاعدة بيانات حسابات هذه الفئة داخل المديرية 500 عامل على المنظومة؛ وجرى دعمها بمبلغ 66 ألفا و 540 جنيها من حسابات العمالة غير المنتظمة، لرعايتهم اجتماعيا وصحيا، وفي عام 2023 بلغ عدد المسجلين من تلك الفئة 5276 عاملا، وجرى صرف 46 مليونا و 26 ألفا و 221 جنيها منح رعاية اجتماعية وصحية للعمال المسجلين، بزيادة بنسبة تقدر بأضعاف مثيلتها في عام 2014، خاصة وأن الدولة المصرية تولى هذا الملف اهتماما كبيرا، وان وزارة العمل تعكف الآن على تنفيذ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء صندوق للعمالة غير المنتظمة للتوسع في قاعدة البيانات والخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عام 2023 بلغ غیر المنتظمة العمالة غیر ذوی الهمم بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
قطاع الحرف اليدوية بألمانيا يطالب ببقاء العمالة السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أرباب العمل في قطاع الحرف اليدوية عن أملهم في بقاء موظفيهم السوريين، وذلك في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا ومطالبة بعض السياسيين الألمان بإعادة سريعة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال رئيس الاتحاد الألماني للحرف اليدوية، يورج ديتريش، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية: «يجب أن نكون سعداء بكل من اندمج. يتوقع أرباب العمل في الحرف اليدوية أن يتمكنوا من الاستمرار في تشغيل دائم وموثوق لموظفيهم السوريين بصفتهم عمالاً ماهرين مهمين»، مضيفاً أن العديد من الشركات بذلت جهوداً كبيرة في تدريب الأفراد، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى عمال مهرة.
ووفقًا لوزارة الداخلية الألمانية، يعيش حالياً نحو 975 ألف سوري في ألمانيا. وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية. ويبلغ معدل توظيفهم حالياً نحو 40 %.
ومنذ سقوط نظام الأسد، يناقش ساسة ألمان بارزون مصير اللاجئين السوريين في ألمانيا. وبعد زيارة وفد ألماني إلى دمشق، حذرت وزارة التنمية الألمانية من إعادة الدولة للاجئين إلى بلادهم بسرعة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك لا يزال سيئاً، كما أن هناك خطر نشوب صراعات جديدة داخل البلاد خلال العملية الانتقالية.