“أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا ) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا #محاصرين في ظروف مروعة في #غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى #الموت”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جانبها، إن “الحرب على الأطفال في #غزة تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم”.
وأضافت أن “جيلا من #الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وأكدت أن “غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب #الدمار العنيف”.
وحذرت “يونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل #الشتاء على غزة، “حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا محاصرين غزة الموت غزة الأطفال الدمار الشتاء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 لوحة تشكيلية في معرض “آثار ورجال” بتبوك احتفاءً بيوم التأسيس
المناطق_تبوك
نظّم فريق رقش التطوعي بمنطقة تبوك، التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة، أمس، معرضًا فنيًا بمناسبة يوم التأسيس، تحت عنوان “آثار ورجال”.
واستعرض 30 فنانًا في المعرض مايزيد عن 100 لوحة تشكيلية، تُحاكي محطات مشرقة من تاريخ المملكة وتروي قصص الأمجاد والبطولات التي سطرها الأجداد، حيث عُرضت الأعمال بأسلوب فني مبتكر يجمع بين المدارس التشكيلية التقليدية والحديثة؛ مما منح الزوار فرصة لاستكشاف تطور الفنون البصرية في المملكة بشكل عام وفي منطقة تبوك بشكل خاص
وتنوعت اللوحات بين التعبير عن الملاحم الوطنية، والموروث الثقافي، والعادات والتقاليد، إلى جانب تجسيد الشخصيات التاريخية التي أسهمت في بناء الوطن، كما اشتمل المعرض على ركن خاص بالمهن والحرف التقليدية التي تعكس أصالة التراث السعودي، مما أضفى على الفعالية طابعًا وطنيًا يعزز الهوية الثقافية.