“لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ارتفع الطلب على الحواسيب الشخصية المحمولة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال 2024 ، مع توقعات باستمرار هذا النمو في الطلب ، الذي يعد جزءاً من توجهات الدولة لتبني أحدث التطبيقات العالمية في أجهزة الكمبيوتر الحديثة التي تعمل على تسهيل الأعمال وتحليل البيانات والتعلم والتفاعل مع المستخدم.
ويتوقع أن يصل حجم شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصي المعززة بالذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 43 مليون وحدة 2024، بنمو 99.
وأعلنت لينوفو العالمية عن طرح حاسوب Yoga Slim 7x، الجيل التالي من حواسيب Copilot+ التي تعمل بمعالج Snapdragon X Elite والمصمم للمبدعين الذين يحتاجون إلى قدرات قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تزويده بمعالج Snapdragon X Elite ووحدة المعالجة العصبية Hexagon.
ويعمل الحاسوب على تسريع سير العمل من خلال مزايا التحرير المتقدمة للصور والفيديو وتحويل النص إلى صورة وتدوين الملاحظات في الوقت الفعلي، كي يتمكن المبدعون من التركيز على الابتكار أكثر من التحرير.
ويتميز Slim 7x بالقوة والفعالية أيضاً، حيث يمكنه بفضل إدارة الطاقة الديناميكية التعامل مع المهام المعقدة والحفاظ على عمر البطارية لعدة أيام فيما يلبي متطلبات المبدعين للحفاظ على طاقتهم الإبداعية.
ويوفر الجهاز مستويات غير مسبوقة من التخصيص والأداء الذي يتماشى مع تطور عصر الذكاء الاصطناعي في قطاع الحواسيب ويعمل من خلال الاستفادة من المعالجة المحلية الذكية المدعمة بالبرمجيات على تعزيز الإنتاجية والإبداع والأمان، مما يوفر تجربة فريدة في التفاعل مع الحواسيب.
طاقة محمولة
ويبلغ وزنLenovo Yoga Slim 7x 2.82 رطل (1.28 كغ) فقط ويبلغ سمكه 0.50 بوصة (12.9 مم) فقط، وهو تجسيد لسهولة حمله أثناء التنقل حيث صُمم للمبدعين كثيري التنقل، كما يوفر أداءً استثنائياً مدعماً بالذكاء الاصطناعي للتحرير والعرض وإنشاء المحتوى دون الحاجة إلى أن يكون حجمه كبيراً.
وتضمن شاشة اللمس OLED مقاس 14.5 بوصة بدقة 3K ومعدل تحديث 90 هرتز ودرجة سطوع قصوى تصل إلى 1000 شمعة صوراً واضحة ونابضة بالحياة. وإلى جانب بطاريته التي تدوم طويلاً، يمكن للمبدعين الاستمتاع بالإنتاجية والإبداع دون انقطاع أينما أتاهم الإلهام.
تجربة غامرة
يوفر حاسوب Yoga Slim 7x تجربة وسائط متعددة غنية بفضل شاشة اللمس OLED بدقة 3K ونظام الصوت المتفوق. وتتميز الشاشة بدعم 100% من نطاق ألوان sRGB وP3 مما يضمن ألواناً دقيقة وحيوية، في حين تعمل شهادة TUV Rheinland للضوء الأزرق المنخفض على تعزيز راحة العين أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
ويوفر نظام الصوت المكون من 4 مكبرات صوت في مجموعة Lenovo Premium Suite صوتاً واضحاً وواقعياً للغاية، مما يعزز استهلاك الوسائط ويحسن أداء المهام الإبداعية.
وتعمل كاميرا الويب FHD MIPI IR وأربعة ميكروفونات Voice ID على تعزيز وضوح مكالمات الفيديو، مما يجعل التواصل أكثر سهولةً.
طاقة تدوم طويلاً
ويقدم حاسوب Yoga Slim 7x أداءً يدوم طوال اليوم بعمر بطاريه يصل إلى 20 ساعة بعد شحنه لمرة واحدة إضافةً إلى ذلك، تضمن ميزة الشحن السريع ساعات من الاستخدام أثناء التنقل.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة ” Intel” شمل 6000 مشارك من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا أن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي تركت أثراً تحويلياً محتملاً على حياة الأفراد، حيث وفرت عليهم نحو 240 دقيقةً يقضونها في المهام الرقمية الروتينية كل أسبوع.
وتمثل الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي التطور التالي للحوسبة الشخصية، حيث تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرةً في عتادها وبرمجياتها وتحسن الحواسيب المزودة بالذكاء الاصطناعي خصوصية البيانات، وتعزيز الفاعلية، وتوفير الخيار لتخصيص تجربة الحوسبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالنوبات القلبية قبل فوات الأوان
في عالم يشهد تطورًا سريعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ العلماء باستخدام هذه التكنولوجيا الثورية لتغيير ملامح الرعاية الصحية، وخاصة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
لطالما كانت النوبات القلبية أحد أكبر التحديات الصحية عالميا، إذ تحصد أمراض القلب والأوعية الدموية أرواح أكثر من 17 مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها السبب الرئيسي للوفاة، وفقًا لجمعية القلب الأميركية.
ورغم التقدم الكبير في الطب، لا يزال تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بدقة يشكل عقبة رئيسية.
ويسعى فريق من الباحثين إلى التنبؤ بهذه النوبات قبل سنوات من حدوثها من خلال الذكاء الاصطناعي، ويحاولون جعل الذكاء الاصطناعي بمنزلة أداة موثوقة تمنح المرضى فرصة الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة في وقت مبكر.
ويهدف هذا المشروع الطموح إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بشكل أكثر دقة بخطر الإصابة بقصور القلب وغيره من الأحداث القلبية الوعائية، ومن ذلك تقدير متى قد يحدث حدث ضار.
الذكاء الاصطناعي في خدمة القلبشرع الباحثون في جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" (Case Western Reserve) و"المستشفيات الجامعية" (University Hospitals) ومستشفى "هيوستن ميثوديست" (Houston Methodist) في مبادرة رائدة لتسخير الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بقصور القلب وغيره من الأحداث القلبية الوعائية بدقة غير مسبوقة.
إعلانويسعى المشروع الجديد إلى سد الفجوة في التشخيص المبكر من خلال تحليل صور الأشعة المقطعية للقلب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وتهدف الجهود إلى تقدير احتمال حدوث مثل هذه الأحداث السلبية وتوقيت حدوثها من خلال تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم من فحوصات المرضى.
وتعتمد هذه التقنية على فحص صور الأشعة المقطعية المخصصة لقياس نسبة الكالسيوم في الشرايين، وهي أداة شائعة الاستخدام للكشف عن تراكم اللويحات داخل الأوعية الدموية.
ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ تتيح هذه الفحوصات أيضًا جمع معلومات قيمة عن الشريان الأبهر، وشكل القلب، والرئتين، والعضلات، والكبد، مما يوفر ثروة من البيانات التي يمكن تحليلها لاستخلاص رؤى جديدة حول صحة القلب.
تمويل ودعم علمي واسعحصل المشروع على تمويل قدره 4 ملايين دولار من خلال منحتين من المعاهد الوطنية للصحة، وهو ما يعكس إمكاناته الهائلة في إحداث تحول جذري في مجال رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول البروفيسور شوو لي قائد المشروع وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية وعلوم الحوسبة بجامعة "كيس ويسترن ريزيرف" إن هذا المشروع يمثل "قفزة كبيرة نحو تطوير رعاية صحية شخصية، إذ يمكنه أن يضع معايير جديدة للوقاية وإدارة أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية لإحداث تحولات جذرية في الرعاية الصحية".
ويعمل المشروع على إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تنبؤية قادرة على تفسير البيانات المجمعة من عمليات مسح التصوير المقطعي المحوسب لقياس الكالسيوم وعوامل الخطر السريرية والتركيبة السكانية.
ومن خلال هذه المنهجية المتكاملة، يأمل الباحثون، بقيادة شوو لي وسدير الكندي اختصاصي تصوير القلب في "هيوستن ميثوديست" (Houston Methodist)، الكشف عن رؤى بالغة الأهمية حول التفاعل بين صحة القلب وتكوين الجسم.
إعلانويقول الكندي "يتيح لنا التنبؤ الدقيق بالمخاطر تصميم علاجات وقائية مخصصة تخفف من عبء أمراض القلب وتحسن نتائج المرضى. فبالكشف المبكر عن المخاطر، يمكن لهذا المشروع أن يعيد تعريف بروتوكولات الرعاية الصحية بما قد يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل تكاليف العلاج".
دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الطبيةمن خلال الاستفادة من بيانات التصوير المقطعي المحوسب الموجودة في نظامين صحيين كبيرين هما "المستشفيات الجامعية" (University Hospitals) ومستشفى "هيوستن ميثوديست" (Houston Methodist)، يؤكد هذا البحث إمكانات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات السريرية المستمرة بطريقة فعالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير.
ويُستخدم التصوير المقطعي المحوسب لقياس نسبة الكالسيوم كوسيلة غير مكلفة وغير جراحية لتحديد مقدار اللويحات المتكلسة الموجودة في الشرايين التاجية، فقد تتسبب اللويحة الموجودة في شرايين القلب في تضييقها أو انسدادها ويمكنها التنبؤ بخطر إصابة شخص ما بنوبة قلبية.
ومع ذلك، فإن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد يمضي إلى أبعد من ذلك، إذ يحلل عوامل إضافية مثل شكل القلب، وتكوين الجسم، وكثافة العظام، ودهون الأحشاء، جنبًا إلى جنب مع العمر والبيانات الديمغرافية الأخرى.
ويشرح شوو لي "هدفنا هو تطوير طريقة غير جراحية، ودقيقة، وشخصية للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. تتكامل هذه التقنية بسلاسة مع بيئات العمل السريرية، فتعزز اتخاذ القرار الطبي وتقلل الحاجة إلى الإجراءات التشخيصية الجراحية".
يضم فريق البحث نخبة من العلماء، من بينهم ديفيد ويلسون أستاذ الهندسة الطبية الحيوية والتصوير الشعاعي، وبينغفو فو أستاذ الإحصاء الحيوي، وسانجاي راجاغوبالان مدير معهد أبحاث القلب والأوعية الدموية في جامعة "كيس ويسترن ريزيرف".
إعلانويشير راجاغوبالان إلى الأهمية الواسعة لهذا البحث بقوله "يسهم فهمنا العميق لهذه العوامل الجديدة المستندة إلى التصوير في تعزيز معرفتنا بأنماط أمراض القلب والأوعية الدموية، ويساعد الأطباء في تقديم توصيات علاجية في الوقت المناسب".
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطبيمثل هذا المشروع خطوة جوهرية في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التشخيصات الطبية الروتينية.
ولا يهدف البحث إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى فحسب، بل يضع أيضًا الأساس لنظام رعاية صحية أكثر تخصيصًا وكفاءة وفاعلية.
وإذا نجح هذا النهج، فإنه قد يعيد تعريف طريقة الأطباء في التنبؤ بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها، مما يؤدي إلى إنقاذ كثير من الأرواح في جميع أنحاء العالم.