إصابتان في خان يونس بعد قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بوقوع إصابتين جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة تجاه عدة مواطنين شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
استُشهِد طفل فلسطيني، اليوم السبت، إثر انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الرشايدة، شرقي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانٍ مقتضب، باستشهاد الطفل، جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في منطقة الرشايدة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة 6500 واعتقال ما يزيد على 11 ألفًا آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة إسرائيلية خان يونس قطاع غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة
ارتقى مواطن فلسطيني شهيداً، اليوم السبت، مُتأثراً بجراحه التي لحقت به اثر قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لبلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيليةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إفادات شهود العيان الذين أكدوا على أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على حي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على امرأة شرق عبسان شرق خان يونس، ما أدى لإصابتها بالرصاص الحي، وتم نقلها إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محيط مفترق العيون في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة عدة قنابل على شارع أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
حقوق المدنيين في غزة وقت الحرب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية السكان غير المشاركين في النزاع. تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء. كما يحظر القانون الدولي استخدام القوة بشكل عشوائي أو مفرط في المناطق السكنية، ويُلزم الأطراف بتأمين الإمدادات الأساسية للمدنيين المحاصرين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمساعدة الطبية. رغم هذه الضمانات القانونية، يعاني المدنيون في غزة من انتهاكات متكررة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح الآلاف.
تعاني غزة من أوضاع إنسانية كارثية أثناء الحروب بسبب الكثافة السكانية العالية والحصار المفروض منذ سنوات. يتعرض المدنيون لخطر القصف المستمر وتدمير المنازل، مما يؤدي إلى فقدان المأوى وانتشار الأوبئة بسبب انهيار الخدمات الصحية. غالبًا ما تُمنع المساعدات الإنسانية من الوصول في الوقت المناسب، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. كما تُعاني المدارس والمستشفيات من الاستهداف، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية والتعليم. تعد حماية المدنيين في غزة مسؤولية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك لفرض التزامات القانون الدولي على الأطراف المتنازعة وضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام للمتضررين.