أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن النتيجة الوحيدة لهجوم كييف المضاد، كانت مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، وأن الأسلحة الغربية قليلة الكفاء، وذلك وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وقال بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن، إن الجيش الروسي دمّر خلال صد هذا الهجوم مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية باهظة الثمن، إذ قال إن العالم بات على قناعة بأن الأسلحة الغربية ليست فريدة، بل في الكثير من الأحيان تقل كفاءة عن نماذج أسلحة سوفيتية عمرها 50 سنة.

وعن تدريب الدول الغربية للقوات الأوكرانية، أضاف: "تدريب القوات والتخطيط لعمليات الجيش الأوكراني أمر مؤسف، وهو ما تؤكده شهادات العسكريين الأوكرانيين الأسرى لدى الجيش الروسي بعد تدريبهم وفقًا للمعايير الغربية"، موضحا بوليانسكي أن الانهيار الكامل لنظام الإدارة العسكرية الأوكراني، وانتشار الفساد وعدم التنظيم، أدى كذلك إلى أن المرتزقة الغربيين بدأوا يدركون أن الدور الوحيد المنوط بهم ليس القتال من أجل أوكرانيا، بل جعلوهم وقودًا للمعركة، وصاروا يتمنّعون عن القتال.

وتابع، وعلى خلفية ذلك، شرعت الاستخبارات الأوكرانية في تجنيد المرتزقة من مختلف أصقاع العالم وبلدان أمريكا اللاتينية، حيث يجندون العناصر المهمّشة للقتال مقابل أجور بخسة، حسب معلومات نتلقاها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الروسي الجنود الاوكرانيين الأسلحة الغربية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعلق تراخيص بيع الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت ألمانيا تعليق تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تواجه فيه برلين تحديات قانونية متعلقة بصادرات الأسلحة.

في العام الماضي، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى "إسرائيل" بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، بما في ذلك العتاد العسكري والأسلحة الحربية، بزيادة تصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد المسؤولة عن تراخيص التصدير.

ومع ذلك، تراجعت الموافقات على تصدير الأسلحة هذا العام، حيث أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد أن قيمة الأسلحة الألمانية التي حصلت عليها إسرائيل من كانون الثاني/يناير الماضي إلى 21 آب/أغسطس الماضي لم تتجاوز 14.5 مليون يورو، منها فقط 32,449 يورو كانت مخصصة لـ"أسلحة الحرب".

وأوضح مصدر مقرب من الوزارة لرويترز أن الحكومة أوقفت الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بانتظار حل القضايا القانونية التي تدعي أن هذه الصادرات تنتهك القانون الإنساني.

وأكد المصدر أن الحكومة لم تصدر أي أسلحة حربية بموجب تراخيص جديدة منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، باستثناء قطع الغيار لعقود طويلة الأجل.

ولم تُقبل حتى الآن أي قضية قانونية تتعلق بصادرات الأسلحة الألمانية إلى الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الدعوى المقدمة من نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية.

ويذكر أن عددا من المحامين الألمان قد رفعوا دعوى قضائية عاجلة ضد الحكومة الألمانية، مطالبين بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بتكليف من فلسطينيين في قطاع غزة. ويشتبه أن هذه الأسلحة تُستخدم في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وتعتبر هذه الدعوى الثانية التي يرفعها هؤلاء المحامون، الذين ينتمون إلى منظمات فلسطينية تعمل في أوروبا. وتطلب الدعوى من الحكومة الألمانية "حماية الأرواح" ووقف تصدير الأسلحة.


وتشمل الجهات الداعمة للدعوى "مركز الدعم القانوني الأوروبي"، و"معهد فلسطين للخدمات العامة الدبلوماسية"، ومنظمة "القانون من أجل فلسطين"، ووكالة "فورينسيس للأبحاث".

واستند المحامون في دعواهم إلى عدة وقائع، أبرزها أن ألمانيا أصبحت أكبر داعم أوروبي لـ"إسرائيل" في مجال الأسلحة. فقد بلغت قيمة الأسلحة الألمانية التي وصلت إلى "إسرائيل" حوالي 326 مليون يورو في عام 2023، معظمهما تم شحنه بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وهذا الارتفاع في الصادرات أدى إلى زيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة.

مقالات مشابهة

  • تحليل بيانات: ألمانيا علقت تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • ألمانيا تعلق تراخيص بيع الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • انفجار مخزن أسلحة تابع لأحد ألوية الجيش وسط مدينة تعز
  • بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
  • الإطار التنسيقي يعلق على تسليم أسلحة ثقيلة للبيشمركة
  • تقرير عن تصنيف الجيش الروسي كثاني أكبر جيش في العالم عددا.. من يحتل المرتبة الأولى؟
  • «عمرها يعادل 152 سنة».. موت أكبر قطة معمرة في العالم
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مدفيديف للغرب: لا تختبروا الرد النووي الروسي