رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس المتمردة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية موريشيوس يلتقي وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
التقى الرئيس بريثفيراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، في العاصمة بورت لويس، وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة الأستاذ صالح بن ابراهيم الخليفي، وذلك خلال زيارته والوفد المرافق.
وقدم الخليفي عرضًا لبرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أطلقته المؤسسة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمعية الهلال الأزرق في موريشيوس.
وأشاد الرئيس روبون بالبرنامج مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة في تعزيز التفاهم الثقافي والانفتاح بين الشعوب، ومثنيًا على دور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها في دعم التعليم والثقافة على الصعيد الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج في فتح آفاق جديدة للتعاون بين موريشيوس والدول العربية.
ويستهدف المشروع تعليم اللغة العربية في 15 مدرسة ابتدائية بجمهورية موريشيوس، وسيستفيد منه في مرحلته الأولى 375 طالبًا وطالبة، إضافة إلى تدريب 30 معلمًا ومعلمة.
كما يأتي المشروع في إطار جهود المؤسسة لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتأكيدًا على دورها في بناء جسور التواصل بين الثقافات؛ إذ تولي المؤسسة اهتمامًا كبيرًا لدعم اللغة العربية، فقد نظمت مؤخرًا احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024 في باريس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.