إتفاقية بين الجوية الجزائرية وطاسيلي لتطوير قطاع النقل الجوي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تم اليوم السبت، بمقر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين شركتي طيران الطاسيلي والخطوط الجوية الجزائرية، بحضور المديرين العامين للشركتين الوطنيتين، عبد الصمد أوريحان عن طيران الطاسيلي ، و حمزة بن حمودة عن الخطوط الجوية الجزائرية.
وحسب بيان لطيران طاسيلي تندرج هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون الذي انطلق بين الطرفين عبر اتفاقية الإطار للتعاون الموقعة بتاريخ 4 أفريل 2011.
وأكدت الشركتان عزمهما على تعزيز جهودهما المشتركة، وتوحيد مواردهما البشرية والمادية. لتحقيق أقصى درجات التكامل في خدمة تطوير قطاع النقل الجوي في الجزائر، حسب البيان نفسه.
كما تهدف هذه الاتفاقية-يضيف البيان إلى توسيع مجالات التعاون الاستراتيجي بين الشركتين، تحقيق النمو والاستدامة المالية لعملياتهما. تعزيز تكامل الأنشطة وتوحيد المصالح المشتركة، تبادل المعرفة والخبرات لتحقيق شراكة مستدامة.
وتجدر الإشارة أن هذا الاتفاق يغطي التعاون في عدة مجالات أساسية تشمل الأنشطة التجارية النظم المعلوماتية والبرمجيات. الصيانة الجوية، التشغيل، التدريب، الشحن، المشتريات واللوجستيات، الأنظمة التنظيمية للطيران، الشؤون القانونية والتأمينات. خدمات التموين الجوي، كما يشمل الاتفاق أي مجالات أخرى مرتبطة بالنقل الجوي، بما يحقق التكامل والفعالية للشركتين.
وأوضح المصدر نفسه، أنه سيتم إعداد عقود تطبيقية منفصلة لكل مجال من مجالات التعاون. تتماشى مع بنود الاتفاقية وتضمن تحقيق الأهداف المشتركة بشكل فعّال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
النقل الجوي: 88% من التأخيرات بالمطارات المغربية خارجة عن إرادة شركات الطيران
كشف وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن 88 في المائة من حالات تأخير الرحلات الجوية المسجلة خلال شهر مارس 2025 تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات الانطلاق، سواء داخل المغرب أو خارجه، مشيرًا إلى أن هذه التأخيرات تقع خارج إرادة شركات الطيران وتُعزى أساسًا إلى ظروف تقنية أو طارئة.
وجاء هذا التصريح خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الإثنين، حيث أوضح الوزير أن مطارات الدار البيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، الرباط، فاس، وجدة، والناظور كانت من بين أكثر المطارات التي سُجلت بها هذه التأخيرات، بناءً على معطيات إحصائية رسمية لشهر مارس.
وأكد الوزير أن هذه التأخيرات لا تعني بالضرورة خللًا في تدبير شركات الطيران أو ضعفًا في البنية التحتية الجوية الوطنية، بل ترتبط في كثير من الأحيان بـظروف مناخية صعبة، أعطاب تقنية على مستوى الطائرات، أو اختناقات في حركة الملاحة الجوية بالمطارات الأجنبية.
وأشار قيوح إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع الجوي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية، للحد من تأثير هذه التأخيرات على الركاب وتحسين تجربة السفر.
وفي هذا الإطار، أكد أن إدارة الطيران المدني تتابع عن كثب مؤشرات الأداء وتدرس سبل تعزيز الجاهزية التقنية والتنسيق الدولي، خاصة في ظل ارتفاع حركة النقل الجوي بعد التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
يُذكر أن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، الذي يُعد الأكبر على الصعيد الوطني، يستحوذ على حصة الأسد من حركة النقل الجوي، وهو ما يضاعف الضغط عليه ويجعله أكثر عرضة لتأثيرات التأخير العابرة للحدود.