18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تنطلق برمال بدية الذهبية خلال الفترة من الثامن عشر إلى العشرين من يناير المقبل النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي نادر خلال هذه الفترة من كل عام، ويحتضن الماراثون مشاركة أبطال العالم في الجري.
ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.
ويقدّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.
وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
وأكد سعيد الحجري، رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق، بل هو تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العماني وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العمانية، واستمرار ماراثون عُمان الصحراوي دون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدائين، والحمدلله كسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحجري: "حقق ماراثون عُمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرة تراكمية كبيرة عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عدد من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان حتّا الزراعي
أطلقت بلدية دبي ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، فعاليات النسخة الثانية من "مهرجان حتّا الزراعي" الذي يستمر حتى 22 يناير الحالي في منطقة بحيرة ليم، بحضور معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة نخبة من المزارعين الإماراتيين وأصحاب العِزَب والشركات الزراعية المحلية.
ويهدف المهرجان إلى تأسيس منصة تجمع المزارعين الإماراتيين، والمستثمرين، والشركات الزراعية، والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يتيح لهم عرض منتجاتهم وخدماتهم وأعمالهم، ودعم نمو السوق الزراعي الإماراتي، وتسليط الضوء على النمو الذي يحققه القطاع الزراعي في إمارة دبي.
ويأتي المهرجان هذا العام في إطار مبادرة "شِتَا حتّا" التي أطلقها "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبإشراف "اللجنة العليا للإشراف على منطقة حتّا" وضمن حملة "#وجهات_دبي"، بهدف إلقاء الضوء على السمات العديدة التي تتسم بها حتّا على كافة المستويات كوجهة سياحية وتراثية وزراعية غنية بعناصر التميز.
ويركّز مهرجان حتّا الزراعي على الارتقاء بجوانب السياحة الزراعية في منطقة حتّا، والتعريف بأهم المزارع السياحية، وفتح آفاق جديدة للتواصل وتبادل الثقافة الزراعية والتقنيات، والتجارب، والخبرات، وذلك في ظل الممكنات التي تزخر بها منطقة حتّا كإحدى أفضل المقاصد السياحية على مستوى دبي ودولة الإمارات.
ويدعم المهرجان مستهدفات الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتّا، ومبادرات اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، الطامحة إلى تعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي، وتوفير الفرص لتشجيع ودعم المشاريع الوطنية المحلية لأهالي المنطقة، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة وتحفيزهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالتراث الغني والإنتاج الزراعي لحتّا.
من جانبها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دولة الإمارات تضع تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام ضمن أهم الأولويات للمساهمة في منظومة التنمية الشاملة في كافة المجالات، مشيرةً إلى أن ملف الزراعة يحظى بأهمية خاصة في هذا التوجه من أجل زيادة الإنتاج المحلي من العديد من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأشارت معاليها إلى أن أبرز جهود الدولة مؤخراً كانت إطلاق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى التوسّع في الزراعة في كل أنحاء الدولة، وإشراك كافة فئات المجتمع في تلك المنظومة وقالت " بالتأكيد يلعب مهرجان حتّا الزراعي دوراً مهماً في ترسيخ الزراعة كنشاط رئيسي، وغرسها كثقافة في نفوس أفراد المجتمع، ذلك بفضل أجندة برنامج مزارع دبي الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم".
وأضافت معاليها أن حتّا تحظى بأهمية خاصة كونها أحد مكونات الإرث الزراعي في دبي والإمارات، وتمثل تنميتها الزراعية المستمرة إضافة مميزة لجهود الدولة للنهوض بكامل القطاع الزراعي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأوضحت أنه بجانب مهرجان حتّا الزراعي، سيشهد هذا العام العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة تحت مظلة "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني" من أجل تقديم دعم غير محدود وخدمات استثنائية للمزارعين المواطنين والمزارع المحلية بهدف إحداث تحول حقيقي في كامل القطاع.
وأكّد مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أهمية مهرجان حتّا الزراعي، الذي يُقام في إحدى أقدم وأهم المناطق الزراعية الغنية بتنوعها في دبي ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن المهرجان يأخذ مكانة رئيسة ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الرامي إلى دعم المزارعين الإماراتيين المُنتجين، وتطوير الزراعة المحلية الإنتاجية، بما يتكامل مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي يعزز توجهات الدولة للتنمية الزراعية، وتحقيق الريادة في القطاع الزراعي المحلي.
وقال "نسعى إلى جعل مهرجان حتّا الزراعي منصة متكاملة للارتقاء بقدرات المزارعين المواطنين في منطقة حتّا، وتعزيز المنظومة الزراعية في الإمارة كركيزة للتنمية المستدامة، والارتقاء بقدرة المزارع الإماراتي على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي.
ويتضمّن المهرجان فعاليات متنوعة تشمل؛ عرض المنتجات الزراعية والحيوانية من مزارع وعِزَب حتّا، إلى جانب ورش زراعية تثقيفية، وجلسات حوارية، فضلاً عن تواجد لافت للشركات المتخصصة في مستلزمات ومراحل الإنتاج الزراعي، والتقنيات الزراعية الحديثة.
كما يتخلل الحدث مسابقات وفعاليات مصاحبة، تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات الزراعية منها؛ مسابقة المزايدة حيث يتنافس المشترون لتقديم أعلى سعر لشراء وبيع المواشي في مزاد علني، ومسابقة المزاينة لتقييم جمال وجودة المواشي، مع تكريم المزارعين وأصحاب العِزَب المميزين تقديراً لإسهاماتهم وتحفيزاً لهم لمواصلة التميّز في المستقبل.
وستوفر بلدية دبي خلال المهرجان منصة الإرشاد الزراعي، وتوفير مختبر دبي الذكي المتنقّل التابع لإدارة مختبر دبي المركزي، لتقديم خدمة الفحوصات المخبرية مجاناً للمزارعين، والفحص الميكروبيولوجي للخضروات والفواكه، والمياه الجوفية والري كما ستوفر حافلة متنقلة لإدارة خدمات الصحة العامة، التوعية والتثقيف والإرشاد البيطري لأصحاب حيوانات المزرعة والعاملين في المزارع والعِزَب.