تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
وكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أحمد الباز أحمد الباز إمام مسجد المنصورة
إقرأ أيضاً:
حفيد الشيخ الجيلاني يكشف تفاصيل وفاته.. ظل في العناية المركزة 4 أيام
توفي الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر، والمُلقب بأسد الصالحين عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وسط حزن من أهالي محافظة الأقصر.
وفاة الشيخ محمد أحمد الجيلانيوقال الدكتور عبدالمنعم الجيلاني حفيد الشيخ الجيلاني، إنّ جده تعرض لأزمة صحية مفاجئة منذ 4 أيام، ونُقل إلى أحد المستشفيات وظل في العناية المركزة حتى وفاته.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن الساحة الجيلانية في محافظة الأقصر ملاذ المحبين من أبناء الصعيد والوجه البحري، حيث تؤدى دورها في مساعدة الفقراء والمساكين، وتنظيم جلسات الصلح بين العائلات المختلفة، وتجذب المحبين وأهل الصلاح من مصر ومختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن أشهر من زار الساحة الجيلانية، الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق، وجميع محافظي ومسؤولي المحافظة، ويشرف عليها أبناء الشيخ أحمد، وهم الشيخ محمد ورضوان وسلطان وعبدالجواد.
تاريخ بناء الساحة الجيلانيةوأوضح أن الساحة الجيلانية تقع في مدينة الطود جنوب الأقصر، وسُميت بهذا الاسم نسبة للشيخ الجيلاني، وهو عم الشيخ أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية، وبناها ابن الشيخ الجيلاني، أحمد في عام 1967، وكانت في مكان آخر قريب من المكان الحالي، لكن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شُيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد في عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوي، ومساحتها فدان ونصف، وتحتوى على مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، واثنين من «البرندات» كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.