زيادة أسعار البيض في أمريكا بعد تفشي إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قفزت أسعار البيض، في الولايات المتحدة لمستويات قياسية بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى نفوق ملايين الدواجن في وقت يشهد فيه السوق زيادة في الطلب بسبب موسم العطلات، وفقا لوكالة بلومبرج.
وبلغ متوسط سعر 12 بيضة كبيرة 5.67 دولار هذا الأسبوع، وفقا لمؤشر القياس من خدمة إعداد تقارير الأسعار وتجاوزت الأسعار أعلى مستوى سابق في ديسمبر 2022.
وقالت كارين ريسبولي، المديرة التنفيذية لشؤون البيض في شركة إكسبانا المتخصصة:إن الارتفاع في الأسعار يعود إلى مزيج من خسائر الإنتاج الناجمة عن تفشي إنفلونزا الطيور وزيادة الطلب على البيض خلال موسم الخبز في العطلات.
وأضافت ريسبولي: أن التفاوت في العرض قد أجبر بعض العملاء على مواجهة حصص أو إلغاء الطلبات، مما ترك الأرفف فارغة في بعض المتاجر في أنحاء البلاد.
ومنذ منتصف شهر أكتوبر، تم ذبح حوالي 17 مليون دجاجة، مما جعل هذه الفترة واحدة من الأسوأ في تفشي إنفلونزا الطيور الحالي، الذي تم تأكيده لأول مرة في قطعان الدواجن الأمريكية في فبراير 2022.
كما انتقل الفيروس إلى أنواع أخرى مثل الأبقار الحلوب، بينما تم نقل شخص إلى المستشفى في لويزيانا هذا الأسبوع بعد إصابته بحالة شديدة من إنفلونزا الطيور H5N1.
وفي الوقت الذي بدأ فيه التضخم في العديد من الأطعمة بالانخفاض، استمرت أسعار البيض في الارتفاع، خاصة في وقت يكثر فيه الخبز وصناعة الحلويات لاحتفالات العطلات الشتوية. وأدى هذا الارتفاع في الطلب إلى تقليص الإمدادات، خصوصاً في الولايات التي تفرض متطلبات للبيض الخالي من الأقفاص مثل كاليفورنيا.
اقرأ أيضاًأمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
كاليفورنيا: اكتشاف إنفلونزا الطيور في الحليب الخام دون إصابات بشرية
اليابان تعدم 19 ألف طائر بسبب تفشي إنفلونزا الطيور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إنفلونزا الطيور تفشي إنفلونزا الطيور زيادة أسعار البيض تفشی إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.