إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.
ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن.
ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
القضاء الكوري الجنوبي يمدد توقيف الرئيس يون سيوك يول.. ومحتجون يقتحمون المحكمة
في تطور مثير للأحداث، قرر القضاء الكوري الجنوبي اليوم تمديد توقيف رئيس البلاد يون سيوك يول، ما أثار موجة من الغضب الشعبي واحتجاجات واسعة في العاصمة سيول.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المحتجين اقتحمت مقر المحكمة العليا بعد صدور القرار، تعبيرًا عن رفضهم لهذه الخطوة التي وصفوها بـ"السياسية".
وكان الرئيس يون يواجه اتهامات تتعلق بسوء استخدام السلطة وفساد مزعوم، وهي القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا في البلاد وقسمت الرأي العام بين مؤيد ومعارض. ومع إعلان قرار التمديد، تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين أمام المحكمة مرددين شعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه واحترام الديمقراطية.
ورغم محاولات قوات الأمن لتأمين المحكمة واحتواء الاحتجاجات، تمكن بعض المتظاهرين من دخول المبنى قبل أن يتم إخراجهم بالقوة. وقد أفادت تقارير إعلامية عن وقوع إصابات طفيفة خلال الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
من جانبها، أكدت المحكمة أن قرار التمديد جاء بناءً على ضرورة استكمال التحقيقات وضمان سير العدالة، مشددة على أنها تتعامل مع القضية وفقًا للقانون دون أي ضغوط سياسية.
تشهد كوريا الجنوبية حالة من التوتر السياسي والاجتماعي، حيث يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في المشهد السياسي للبلاد، في ظل دعوات متزايدة للحوار الوطني لتجنب تفاقم الأزمة.