النهار أونلاين:
2025-02-21@21:50:02 GMT

إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي

إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.

ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن.

على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.

ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.

في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.

كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.

القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.

وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.

القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • المملكة المتحدة والنرويج تبدآن محادثات بشأن اتفاقية دفاعية في القطب الشمالي لمواجهة روسيا
  • موجة صقيع حتى هذا اليوم.. وتحذير من تكون طبقات الجليد
  • بالصور.. كيف تبدو القدس من جبل الزيتون؟
  • الأنهار الجليدية تفقد 6542 مليار طن من الجليد منذ عام 2000
  • دراسة: الأنهار الجليدية تفقد 273 مليار طن من الجليد سنوياً
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • إيران تدرس نقل العاصمة إلى الجنة المفقودة على الساحل الجنوبي
  • عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار