بالفيديو.. ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 4 .. والسعودية حذرت السلطات الألمانية من المهاجم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
برلين - رويترز
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم السبت أن عدد القتلى جراء هجوم دهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج ارتفع إلى أربعة.
وتحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يشتبه بأنه هو من قاد السيارة. وذكرت مجلة دير شبيجل أنه متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال مسؤولون في ماجديبورج إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، بعضهم بإصابات خطيرة، عندما دهست السيارة حشودا في سوق بالمدينة الواقعة بوسط البلاد. ومن بين القتلى طفل صغير.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما. ولم تذكر الشرطة اسم الرجل ولم يتسن بعد التواصل معها للتعقيب على تقرير ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤولون محليون إن الرجل يعمل طبيبا في بلدة مجاورة. وفتشت الشرطة منزله الليلة الماضية.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم بعد أن نشر آراء متطرفة تهدد السلام والأمن على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وذكرت مجلة دير شبيجل أن المشتبه به متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا، دون أن تذكر مصدر هذه المعلومة.
ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية.
ومن المقرر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس مدينة ماجديبورج في وقت لاحق من اليوم السبت.
يأتي الهجوم تزامنا مع تصاعد الجدل حول الهجرة والأمن في ألمانيا التي تستعد لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط.
ويقود حزب البديل من أجل ألمانيا دعوات لوقف الهجرة إلى البلاد، ويحتل حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي بعد المحافظين المعارضين.
ونددت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشارية، بالهجوم وقالت عبر إكس "الصور من ماجديبورج صادمة! خالص المواساة لأسر القتلى والمصابين. متى سينتهي هذا الجنون؟"
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب البدیل من أجل ألمانیا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تصنّف حزب «البديل» كتنظيم يميني متطرف مثبت رسميًا
أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية رسميًا، تصنيف حزب «البديل من أجل ألمانيا» كتنظيم يميني متطرف مثبت، في خطوة تُعد الأشد حتى الآن ضمن جهود برلين لكبح صعود الحزب المتزايد في الساحة السياسية.
وأوضحت الوكالة - في بيان اليوم الجمعة، أن الحزب لم يعد مجرد "حالة مشبوهة"، بل تم التوصل إلى أدلة دامغة تؤكد أنه يعمل ضد النظام الديمقراطي في البلاد- وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
واستند القرار إلى تقرير داخلي من 1000 صفحة، أعده جهاز الاستخبارات، ويستند إلى خروقات لمبادئ دستورية أساسية مثل كرامة الإنسان وسيادة القانون.
ويُعد هذا التصنيف سابقة في التاريخ السياسي الحديث لألمانيا، إذ لم يُسبق أن صُنِّف حزب يتمتع بتمثيل على المستوى الوطني في البرلمان كتنظيم متطرف. وكانت بعض الفروع الإقليمية للحزب، لا سيما في ولايتي ساكسونيا وتورينغن شرق البلاد، قد حُظيت بهذا التصنيف سابقًا.
ورغم أن التصنيف لا يؤدي إلى حظر الحزب قانونيًا، فإنه يمنح السلطات صلاحيات موسّعة في مراقبته، بما يشمل استخدام مخبرين سريين ومراقبة الاتصالات، تحت إشراف قضائي.
ويُتوقع أن يرفع هذا القرار من مستوى الضغط السياسي على الأحزاب التقليدية لمنع أي تعاون مع حزب البديل في أي مستوى من مستويات الحكم، وسط تصاعد الجدل العام بشأن دوره في الحياة السياسية.
ورداً على القرار، أصدر قادة الحزب أليس فايدل وتينو كروبالا بيانًا وصفا فيه الخطوة بأنها "ضربة خطيرة للديمقراطية الألمانية"، واتهما الحكومة الفيدرالية بشن حملة تشويه منسقة قبل تغيير وشيك في السلطة.
وقال البيان: الاستطلاعات تُظهر أن الحزب هو الأقوى الآن، والحكومة لم يتبقَّ لها سوى أربعة أيام في الحكم، وحتى جهاز الاستخبارات لا يمتلك رئيسًا حاليًا، كما أن التصنيف السابق للحزب كحالة مشتبه بها لم يُحسم قضائيًا بعد.
وأضاف البيان أن الحزب سيواصل الدفاع عن نفسه قانونيًا ضد هذه الهجمات التشويهية التي تهدد الديمقراطية.
من جانبه، دعا المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، إلى عدم التسرع في المطالبة بحظر الحزب، رغم التصنيف الجديد.
وقال خلال فعالية في مدينة هانوفر: «أرفض ردود الفعل الفورية. هذا قرار لا يجب اتخاذه بتسرع».
وأكد أن التقرير أُعد بعناية شديدة، داعيًا إلى الاطلاع عليه بالكامل قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.
وعند سؤاله عما إذا كان صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" يلقي بظلاله على فترة توليه المستشارية، أجاب شولتز: "نعم، إنه يُثقل كاهلي — كمواطن، وكمستشار، وكنائب في البوندستاج".