ارتفاع عدد ضحايا الدهس في ماغديبورغ إلى 4 قتلى
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الدهس في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية إلى 4 قتلى، وفق مصادر أمنية.
ونقل التليفزيون الألماني عن المصادر أن عدد المصابين، ارتفاع إلى إلى 200، بينهم 41 مصاباً في حالة خطيرة.ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة، لكن المعروف عن الجاني أن الدافع الإسلامي مستبعد، في حين قالت وسائل إعلام ألمانية إنه معادٍ للإسلام.
مقطع فيديو متداول للقبض على المتهم بالهجوم على سوق الميلاد في ماغديبورغ الألمانية مساء أمس الجمعة pic.twitter.com/Xg4DiE8pM4
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2024وورد في مجلة ”دير شبيغل“ وصحيفة ”فرانكفورتر روندشاو“أن المهاجم ارتد عن الإسلام، وأصبح مؤيداً لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وتبنى النظريات المزعومة عن أسلمة أوروبا، والتي يدعي أنها دبرت من قبل المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر تأييدا صريحًا لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي قال إته الحزب الوحيد الذي يحارب الإسلام في ألمانيا.
وأراد الرجل حسب الإعلام الألماني، أن يؤسس أكاديمية للمسلمين المرتدين في ألمانيا مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حسب "دير شبيغل".
ومنذ أسبوع واحد فقط، بُثت له مقابلة له عبر مدونة معادية للإسلام في الولايات المتحدة، ادعى فيها أن للدولة الألمانية عملية سرية لاضطهاد المرتدين السعوديين في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه منح اللجوء للجهاديين السوريين. وفي رسالة أخرى على إكس، وحذفت في وقت لاحق، أعلن الانتقام، وفق صحيفة "دي فيلت" اليومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ألمانيا
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.