أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الهجوم الإرهابي ضد الجنرال الروسي كيريلوف قد يعوق التسوية في أوكرانيا.

وأوضح وزير الخارجية المجري، في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، أن فرص السلام بأوكرانيا ستكون أقرب عند تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه.

وقال وزير الخارجية المجري: "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق، لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".

في سياق آخر، أشار سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، إلى أن المجر تدرس سبل تسوية المدفوعات مع "روساتوم" لبناء محطة "باكش-2" للطاقة النووية.

وأوضح أن إدراج "غازبروم بنك" في قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية يهدد مشروع محطة الطاقة "باكش-2" في هنغاريا وهذا مدعاة للقلق.

وقال إن رفض الولايات المتحدة السماح لهنغاريا بالعمل مع شركة "غازبروم بنك" لبناء محطة" باكش 2" هو انتقام سياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب وزير الخارجية المجري السلام في أوكرانيا سيارتو الجنرال الروسي كيريلوف المزيد وزیر الخارجیة المجری

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تسعى لتحقيق سلام دائم، مشددًا على أن هذا الهدف لن يتحقق إلا إذا كانت أوكرانيا قوية على طاولة المفاوضات.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى القوة والصلابة لتحقيق السلام، ولن نتوقف عن العمل من أجل ضمان حماية شعبنا وبلادنا".

كما أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولأعضاء الكونجرس الأمريكي على الدعم الكبير الذي قدموه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. 

وأكد زيلينسكي، في تصريحاته، أن هذا الدعم كان حاسمًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات الراهنة.

جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

توتر غير مسبوق في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي ينتهي بمغادرة الأخير مبكرًا

شهد البيت الأبيض يوم الجمعة مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تصاعدت حدة التوترات بين الجانبين أثناء لقائهما أمام وسائل الإعلام.

بدأ النزاع عندما تبادل الرئيسان وبعض المسئولين الأمريكيين، بما في ذلك نائبه جيه دي فانس، التحدث مع زيلينسكي.

ووجه فانس اتهامًا للرئيس الأوكراني بتنظيم جولات دعائية، ليرد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، وهو ما قوبل بالرفض من فانس. 

وتصاعدت الأمور بسرعة، حيث تدخل ترامب قائلاً: "أنت على وشك إشعال حرب عالمية ثالثة، إما أن تبرم اتفاقًا أو سننسحب".

على أثر ذلك، غادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض بشكل مفاجئ ودون أي وداع من ترامب، كما رفض الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين بعد الحادثة.

نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك المقرر بعد الاجتماع، بالإضافة إلى تعليق توقيع الاتفاقية المبدئية حول استغلال موارد أوكرانيا المعدنية. 

وأوضح مسئول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يستبعد إمكانية توقيع الاتفاق في المستقبل، ولكن الأمر يتوقف على استعداد الأوكرانيين لإجراء محادثات بناءة.

في وقت لاحق، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" ويستغل دعم الولايات المتحدة لتحقيق مزايا في مفاوضاته مع روسيا، مضيفاً: "زيلينسكي يعتقد أن دعمنا يعزز موقفه في المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى سلام حقيقي
  • ترامب يخاطب المسلمين بحلول رمضان: نريد بناء السلام
  • "الكرملين": المشادة بين ترامب وزيلينسكي تظهر مدى صعوبة بدء عملية السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: تحقيق السلام لم يكن هدف قمة لندن بشأن أوكرانيا
  • روسيا: إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا "وقاحة"
  • ترامب يبحث مع ستارمر وميلوني مفاوضات السلام فى أوكرانيا
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • الجيش يقترب من السيطرة على محطة شهيرة
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات