مختبر “فارما 5” يعلن عن أول دواء جنيس مغربي مستخلص من القنب الهندي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن المختبر المغربي للصناعة الدوائية “فارما 5″، عن قرب طرحه لأول دواء جنيس مغربي يعتمد على القنب الهندي، يدخل في علاج داء الصرع.
ويحمل الدواء، في الفترة الحالية، تسمية مؤقتة “كانابيديول فارما 5 100 ملغ”، لمساعدة مرضى الصرع على تخفيف المشاكل الصحية والنوبات التي تنتابهم.
ووفق مصادر متطابقة، فإن المختبرات المغربية المعروفة باسم “فارما 5″، ستطلق قريبا ولأول مرة في العالم “دواء جنيسا” يعتمد على القنب الهندي لعلاج مرض الصرع، وسيعوض أدوية موجهة لعلاج الحالات المستعصية من هذا المرض، كانت تعتمد على مركبات كيميائية خالصة لها عدة أعراض جانبية.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الدواء المستخلص من القنب الهندي سيباع بوصفة طبية فقط، وستبدأ عملية تسويقه في المغرب وخارج البلاد بداية من عام 2025 بسعر أقل بالنصف من سعره في أوروبا (1.500 يورو).
كما أوضحت المصادر أن مختبرات “فارما 5” المغربية استثمرت 25 مليون دولار لإخراج هذا الدواء إلى الوجود، وستكون هناك أدوية أخرى عما قريب، وذلك بهدف تلبية حاجيات السوق المحلية والتصدير نحو السوق الدولية أيضا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القنب الهندی فارما 5
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.