بعد سقوط «الأسد».. أول قافلة عسكرية أمريكية تدخل سوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدخلت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، تعزيزات عسكرية برية إلى إحدى قواعدها بريف محافظة الحسكة السورية، وهي القافلة البرية الأولى.
وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “التعزيزات العسكرية الأمريكية الجديدة دخلت الأراضي السورية على دفعتين خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة 20 ديسمبر الجاري”.
ووأضحت المصادر أن “قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، استقدمت خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية برية جديدة، قادمة من معبر “الوليد” الحدودي غير الشرعي مع العراق، تتألف من 60 شاحنة، دخلت إلى قاعدة قرية “خراب الجير” في ريف بلدة الرميلان النفطية شمال شرقي محافظة الحسكة”.
وكشفت المصادر أن “التعزيزات العسكرية الجديدة ضمت أكثر من 60 شاحنة دخلت على دفعتين تحمل معدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية”.
هذا وكان الجيش الأمريكي “أرسل طائرتين شحن محملتين بالمعدات العسكرية والجنود، خلال الأيام الماضية، الأولى هبطت في قاعدة “خراب الجير” شمال شرقي محافظة الحسكة، والثانية في قاعدة “الشدادي” النفطية جنوبي محافظة الحسكة، شرقي سوريا”.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن عدد جنودها المتواجدين في سوريا وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كان عددهم خلال الأشهر الماضية 900 جندي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنتاغون التحالف الدولي لمحاربة داعش داعش تنظيم سوريا حرة سوريا وأمريكا محافظة الحسکة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا في عهد الأسد
أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة، اعتقال العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا، في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت صحيفة الوطن السورية، إن العميد المعتقل، ارتكب جرائم مروعة بحق الأطفال السوريين المطالبين بالحرية.
وفي نفس السياق، أكد مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أنه في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن نجيب يُعتبر من المتورطين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.