ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية تأمر بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا حادث "ماجديبورج"
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت السلطات في ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية اليوم السبت بتنكيس الأعلام على جميع المباني الرسمية، وذلك حدادا على أرواح ضحايا الهجوم المميت الذي شهدته مدينة "ماجديبورج" عاصمة الولاية الليلة الماضية.
وقالت سلطات الولاية - حسبما نقلت قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نسختها الإنجليزية - إن المباني العامة في المدينة ومن بينها المؤسسات الثقافية مثل المسارح والمتاحف ستظل مغلقة خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تخصص السلطات في مدينة "ماجديبورج" مكانا بالقرب من كنيسة "يوهانيسكيرش" ليتمكن الجمهور من الوقوف بها ووضع أكاليل الزهور والإعراب عن احترامهم لضحايا الحادث، كما أنه ستقام مراسم تأبينية في كاتدرائية المدينة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي للبلاد.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت مساء أمس (الجمعة) بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في حادث دهس وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" بشرق ألمانيا.. وأعلنت الشرطة الألمانية القبض على السائق بينما طالبت المواطنين بمغادرة السوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساكسونيا أنهالت ماجديبورج ألمانيا حادث الدهس
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.