نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن لحظات البداية في الحرب مع قطاع غزة وحركة حماس والحرب على الجبهة الشمالية وتنظيم "حزب الله" اللبناني وما يجري في سوريا.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة، أن الحرب الدائرة حالياً أعادت تشكيل الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً: آخر ما وصلت إليه مفاوضات غــزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
وعن لحظة انطلاق حرب غزة في 7 أكتوبر، أوضح نتنياهو أنه استيقظ على هجوم شامل من غزة، ما دفعه لإعلان "حرب طويلة الأمد"، مضيفاً أن حزب الله دخل المعركة في اليوم التالي، مما فتح جبهة ثانية محتملة.
وأشار نتنياهو إلى قرار رفض نقل المعركة إلى لبنان في تلك المرحلة، مفضلاً التركيز على جبهة واحدة، لكنه أكد أن معلومات خاطئة عن طائرات مسيرة لحزب الله دفعت إلى إصدار أوامر بشن هجوم واسع، قبل أن يتضح أنها مجرد أوهام.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: إصابة العشرات إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
كما أشاد بدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل خلال الحرب وقدم مساعدات عسكرية حاسمة. لكنه كشف عن خلافات حول كيفية التعامل مع حماس، حيث نصحت الولايات المتحدة بتجنب غزو بري لغزة. ورفض نتنياهو النصيحة، مؤكداً أن الهدف هو تدمير حماس بالكامل.
وعلى الجبهة الشمالية، أشار نتنياهو إلى خطة إسرائيلية لتدمير قدرات حزب الله الصاروخية والبنية التحتية تحت الأرض، التي كانت تهدد شمال إسرائيل.
وأكد أن العملية حققت "صدمة تاريخية"، حيث دمرت معظم صواريخ حزب الله الباليستية خلال ساعات.
أما في سوريا، فقد استهدفت إسرائيل منشآت أسلحة كيميائية لمنع وقوعها في أيدي الجهاديين بعد سقوط نظام الأسد.
وأوضح نتنياهو أن إيران وحزب الله فقدا خطوط إمداد رئيسية، مما أضعف "محور الايراني" بأكمله.
وتحدث عن تأثير الحرب على إيران، قائلاً إن الهجمات الإسرائيلية أضعفت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وأجبرت طهران على إعادة حساباتها.
وشدد نتنياهو، على أن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تماماً، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل بوجودها على حدودها.
وأعرب عن أمله في تعزيز اتفاقيات السلام الإقليمية، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن اقتراب مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة من هدفها، في حين يجري مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز محادثات بهذا الصدد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال سوليفان في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" اليوم الأربعاء إنه يمكن التوصل إلى اتفاق عبر ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي أن العقوبات التي تحول دون ذلك تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم وانتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.
وأضاف أنه "بالإمكان تجاوز تلك العقبات إذا كانت حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة".
وكانت حركة حماس قد أكدت في بيان -أمس الثلاثاء- أنه في ظل ما تشهده الدوحة "من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
إعلان محادثات في الدوحةفي غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز وموقع أكسيوس الأميركي أن مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز يزور الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث مفاوضات صفقة التبادل مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك وصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وفي تلك الأثناء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر دبلوماسي أن شروط صفقة التبادل المطروحة حاليا تتطابق بوجه عام مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري.
لكن المصدر أوضح أن "ما تغيّر هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري فيلادلفيا ونتساريم"، حسب قوله.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم "غير مسبوق" في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
سموتريتش يرفض الصفقة
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الوقت "ليس لمنح حماس طوق نجاة، بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد الأسرى الإسرائيليين".
وأضاف سموتريتش أن مواصلة عقد صفقات يُطلق فيها سراح مئات ممن سماهم الإرهابيين والسماح لمليون شخص بالعودة إلى شمال قطاع غزة يعدان خطأ جسيما.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن صفقة التبادل "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب ولا تعيد كل الأسرى الإسرائيليين لأنها صفقة جزئية".
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.
إعلان