أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت نجلها لبيع أعضائه بمشاركة طفل كويتي ببورسعيد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بدأت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، في نظر أولي جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها لبيع اعضائه بالتعاون مع طفل كويتي ببورسعيد.
شرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر بأن طفقت في التعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفلة م م نجلتها وذلك بعرضها للاستخدام على المتهم الثاني مستغله سلطتها عليها كونها أمها، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصتها، إلا أنه قد أوقف اثر جريمتها لسبب لا دخل لارادتها فيه، وهو عدم تعامل المتهم الثاني في الأشخاص الطبيعية من الإناث، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات بواسطه احدى وسائل تقنيه المعلومات فيسبوك وواتساب بهدف ارتكاب الجرائم.
وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر، بان نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، واعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على الفيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
واستدعت المحكمة الشئون الاجتماعية بـ محافظة بورسعيد لبحث حالة الطفل الكويتي المضبوط بواسطة البوليس الدولي، لعمل تقرير وايداعه في ملف القضية، كما غاب المتهم ودفاعه عن أولي جلسات المحاكمة وحضرت المتهمة ترتدي الأبيض، وجلست خارج القفص تطمئن من هيئة الدفاع عنها عن مصيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب جريمة ارتكاب الجرائم الشئون الاجتماعية اولى جلسات محاكمة بورسعيد اليوم جريمة الاتجار بالبشر محمد عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تودع جثمان ضحية سيدة أنهى زوجها حياتها
شيع أهالى بورسعيد يتقدمهم أسرة ربة المنزل المتهم زوجها بقتلها في محافظة بورسعيد، جنازتها، اليوم الأحد، من مسجد الكريم إلى مقابر الأسرة في شارع كسرى ببورسعيد.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أفراد أسرة المجني عليها الذين دخل عدد منهم في نوبة من البكاء والانهيار، وانشغل آخرون بالدعاء.
وصرخ والد المجني عليها طوال فترة دفنها ينادي عليها، ويردد عبارات تترحم عليها، بينما مازالت والدتها في صدمة من الواقعة وحالة لا يرثى لها.
كان قد عُثر على جثة السيدة: ريهام مجدى محمد أحمد 32 عامًا، داخل شقتها بمنطقة السلام الجديد، وبجسدها 4 طعنات نافذة بالصدر، وتبين من التحريات أن زوجها المدعو "م.ا.ب.ا" هو المتهم الرئيسي والذي فر هاربا من موقع الحادث، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في ضبطه عقب ارتكابه الواقعة بساعات قليلة.
وتُواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات وأسباب الجريمة، كما بدأت جهات التحقيق استجواب المتهم لمعرفة دوافعه وملابسات الحادث.