الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا الولايات المتحدة موسكو المزيد
إقرأ أيضاً:
مباحثات عسكرية بين الحداد ووفد بريطاني حول مكافحة الإرهاب والتدريب العسكري
ليبيا – الحداد يبحث مع مسؤول عسكري بريطاني آفاق التعاون العسكري المشترك لقاء رفيع لتعزيز العلاقات العسكريةاستقبل رئيس الأركان العامة التابعة للمجلس الرئاسي، الفريق محمد الحداد، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع البريطانية (الاستراتيجية والعمليات العسكرية)، الفريق أول طيار هارفي سميث، وذلك خلال زيارة رسمية إلى ليبيا، رافقه خلالها سفير بريطانيا لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق لهما.
وجرى اللقاء بحضور عدد من رؤساء الأركانات النوعية ورئيس هيئة العمليات، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في المجال العسكري.
تأكيد على عمق العلاقات الثنائيةوخلال الاجتماع، رحب الفريق محمد الحداد بالوفد البريطاني، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ومثمنًا مواقف المملكة المتحدة الداعمة لليبيا على المستوى الدولي، وذلك وفقًا للمكتب الإعلامي لرئاسة الأركان العامة.
بحث التعاون العسكري ومكافحة الإرهابتناول اللقاء آفاق التعاون العسكري المشترك بين ليبيا والمملكة المتحدة، مع التأكيد على دعم المؤسسة العسكرية الليبية، والعمل على توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما ناقش الجانبان تعزيز سبل التعاون في مجالات التدريب والاستشارات العسكرية، بما يسهم في تطوير الكفاءات العسكرية الليبية ورفع مستوى التنسيق الأمني بين البلدين.