تفاصيل اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن خلال اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية الجوائز الموازية للمهرجان، وحاز فيلم "ذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور (تونس) على جائزة خميس الخياطي للسينما المقاومة، وهي جائزة مستحدثة في المهرجان ومنحتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال الدورة الحالية.
وكانت لجنة تحكيم هذه الجائزة مكونة من المخرجة أنس كمون (تونس)، والناقدة إيلي مستورو (بلجيكا)، والناقد أحمد بوغابة (المغرب)، وهي ذاتها لجنة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، والتي منحت جائزة "فيبريسي" لفيلم "ماء العين" للمخرجة مريم جعبر (تونس - كندا).
وحصد جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان فيلم "ارتداد" للمخرج اينتاغريست الأنصاري (موريتانيا).
وتكونت هذه اللجنة من الهاشمي بن فرج وعادل عزوني وفيروز بن سلامة.
وذهبت جائزة لجنة الاتحاد العام التونسي للشغل (وضمت لجنة تحكيمها الناصر الصردي والحبيب بالهادي وسمية بوعلاقي)، إلى فيلم "لون الفسفاط" للمخرج رضا التليلي (تونس).
وشهد اليوم السادس من أيام قرطاج السينمائية حضورا لمهنيي القطاع في ندوة خصصت لمناقشة "دور المنظمات السينمائية التونسية في تطوير السينما الوطنية"، وتناولت مداخلات الحضور التحديات وآفاق التبادلات مع أفريقيا والعالم العربي على مستوى صناعة الأفلام وتطوير التشريعات لصالح حقوق السينمائيين.
وأدار هذه الندوة الناقد السينمائي الناصر الصردي، وشارك في مداخلاتها كل من المخرجة سلمى بكار والمخرج الناصر القطاري.
تختتم فعاليات أيام قرطاج السينمائية اليوم، السبت 21 ديسمبر 2024، ويتنافس على جوائز المسابقات الرسمية للدورة الخامسة والثلاثين صناع أفلام من أفريقيا والعالم العربي.
وفي السياق، تضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة "الرجل مات" من نيجيريا للمخرج أوام أكمبا، وفيلم "دمبا" من السنغال لمامادو ديا، و"فرانتز فانون" من الجزائر لعبد النور زحزاح، و"هانامي" من الرأس الأخضر للمخرجة دنيس فرنانديز، و"الاختفاء" من الجزائر للمخرج كريم موساوي، و"القرية المجاورة للجنة" من الصومال للمخرج مو هاراوي، و"أرزة" من لبنان للمخرجة ميرا شعيب، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من مصر للمخرج خالد منصور، و"المرجا الزرقا" من المغرب للمخرج داود أولاد السيد، و"إلى عالم مجهول" من فلسطين للمخرج مهدي فليفل، و"سلمى" من سوريا لجود سعيد، وأربعة أفلام تمثل تونس في هذه المسابقة وهي "برج الرومي" للمنصف ذويب، و"عايشة" لمهدي البرصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"ماء العين" لمريم جعبر.
ويتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية 2024 كل من فيلم "رفعت عيني للسما" من مصر للثنائي ندى رياض وأيمن الأمير، و"وعاد مارون إلى بيروت" من لبنان للمخرجة فيروز سرحال، "جنين جنين" لمحمد بكري، و"RISING UP AT NIGHT" من جمهورية الكونغو للمخرج نيلسون ماكينغو، و"ارتداد" من موريتانيا للمخرج انتاغريست الأنصاري، و"NDAR SAGA WAALO" من السنغال للمخرج عصمان ويليام مباي، و"داهومي" من السنغال للمخرجة ماتي ديوب، و"112" من توغو للمخرج تشدير ممايكا جويل، و"متى ستأتي أفريقيا؟" من جمهورية الكونغو للمخرج دافيد بيير فيلا، و"الفيلم عمل فدائي" من فلسطين للمخرج كمال الجعفري، ومن تونس ثلاثة أفلام وهي "شهيلي" للمخرج حبيب العايب، و"الأحلام والذكريات" للمخرج إسماعيل، و"ماتيلا" للمخرج عبد الله يحيى.
وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، يتنافس على جوائز التانيت كل من اليفلم المصري "أحلى من الأرض" للمخرج شريف البنداري، و"وراء الشمس" من الجزائر للمخرج لريان مسيدري، و"AYO " من الكاميرون للثنائي يولاند ايكال وفرانسواز إيلونغ غوميز، و"شيخة" من المغرب للثنائي أيوب اليوسفي وزهوة الراجي، والفيلم الفلسطيني "في قاعة الانتظار" للمخرج معتصم طه، و"ليز واكسول" من السنغال للمخرج يورو مباي، و"مانجو" من مصر لرندة علي، و"بعد ذلك لن يحدث شيء" من السودان للمخرج إبراهيم عمر ، و"روج" من المملكة العربية السعودية للمخرجة سماهر موصلي، و"بلا بيكم" من الجزائر للمخرج نجيب فوزي أولبصير، و"والدك.. على الأرجح" من موريتانيا للمخرج الأخوين طلبة، و"وينك انت" من الأردن للمخرج محمد كوطة، و"زنتان" من جزر القُمر للمخرجة هاشمية الحمادة، ومن تونس "عالحافة" للمخرجة سحر العشي، و"في ظلمات ثلاث" للمخرج حسام سلولي، و"ليني آفريكو" للمخرج مروان لبيب، و"ماكون" للمخرج فارس نعناع.
وتحضر في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة مجموعة من الأفلام في منافسات "التانيت" وهي "غنينا قصيدة" من فلسطين للآني سكّاب، و"جذور النسيج" من بوركينا فاسو للمخرجة مليكة سوادوغو، و"سباق الحمير" من المملكة العربية السعودية لمحمد باقر، "FLUID LAGOS" من نيجيريا لمجموعة فلويد لاغوس، و"الجانب الآخر للجمال" من السودان للمخرج سامي سيف سر الختم، و"رحلة باهاتي في التربية الجنسية" من كينيا لسايتاباو كاياري، و"سينما الدنيا" من سوريا للمخرج عمرو علي، و"فريحة" من اليمن للمخرج يوسف بدر، و"قد يتأخر حصادك" من الأردن للمخرج أحمد الزغبي.
ويمثل تونس في هذه المسابقة كل من "الأيام الأخيرة مع إليان" للمخرج مهدي حجري، و"أنامل" لعائدة الشامخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية لطفي عاشور المزيد قرطاج السینمائیة من السنغال من الجزائر
إقرأ أيضاً:
أيام قرطاج السينمائية تكرّم الراحل فتحي الهداوي بعرض خاص لفيلم 7 شارع حبيب بورقيبة
تُكرّم أيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 19 ديسمبر، الفنان التونسي القدير فتحي الهداوي، وذلك عبر عرض خاص لفيلم "7 شارع حبيب بورقيبة" للمخرج إبراهيم لطيف. يُقام الحدث في قاعة سينما الشارع، في الحبيب بورقيبة.
سيشهد العرض حضور المخرج إبراهيم لطيف، إلى جانب فريق عمل الفيلم، وعدد من أصدقاء وزملاء فتحي الهداوي، في لفتة تقدير لمسيرته الفنية الحافلة وعطاءاته التي أثرت السينما والدراما التونسية.
وكان قد شهد اليوم الثالث من الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، انطلاق عروض المهرجان في الجهات من مدينة سبيطلة بولاية القصرين، حيث تم عرض فيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى، وهو عمل وثائقي طويل يشارك في المسابقة الرسمية. يروي الفيلم قصة الشاب ريان (15 سنة) الذي يحاول تحقيق حلم لمّ شمل أسرته عبر كرة القدم بعد أن هاجر والداه بطريقة غير قانونية.
تهدف هذه العروض إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف مناطق تونس، وتوفير فرصة مشاهدة أفلام المهرجان بعيدًا عن العاصمة. وقد وقع الاختيار على خمس مدن داخلية لاحتضان العروض من 17 إلى 28 ديسمبر، وهي: سبيطلة، صواف من ولاية زغوان، الجريصة بالكاف، حامة الجريد في توزر، والصمار بولاية تطاوين. وتترافق العروض مع ورشات عمل وندوات فكرية، من بينها ندوة حول إمكانيات تسويق تونس كوجهة عالمية لتصوير الأفلام.
في إطار عروض "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"، استضاف شارع الحبيب بورقيبة عرض فيلم "من المسافة صفر - قصص غير مروية من غزة". هذا العمل، الذي أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشاركة 22 مخرجًا من غزة، يُعد مشروعًا سينمائيًا داعمًا لقصص الفلسطينيين، حيث يعكس واقعهم وآمالهم في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
كرّم المهرجان اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، حيث خُصص معرض فوتوغرافي في قاعة حمادي الصيد يوثق تاريخ السينما العربية والإفريقية من خلال عدسة الراحل. ويضم المعرض صورًا لصانعي أفلام بارزين مثل يوسف شاهين ومفيدة التلاتلي وعبد اللطيف بن عمار.
كما شهدت فعاليات اليوم مائدة مستديرة حول النقد السينمائي وأبرز تحدياته، أدارها الأكاديمي محمد طارق بن شعبان، بمشاركة النقاد إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب. أكد النقاد أن النقد السينمائي لن يندثر، بل يتطور ليواكب العصر، مشيدين بتجربة خميس الخياطي التي جمعت بين العمق الفني والإلمام بالسينما العربية والإفريقية والغربية.