أستاذ بـ «الاستشراق»: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سقوط النظام السوري
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يحذر من إمكانية انتهاكات روسية لحدود دول أخرى
بروكسل – أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد سيواصل دعم إقامة سلام “عادل ودائم” في أوكرانيا، وحذر من أن روسيا قد تهدد دولا أخرى بانتهاكات حدودية.
وتطرق كوستا في كلمة خلال فعالية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، امس الثلاثاء، إلى المقاومة التي أظهرها الاتحاد حيال الأزمات، من الأزمة الاقتصادية عام 2008 إلى وباء فيروس كورونا وحتى الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لكييف من أجل خلق ظروف لإحلال سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، وقال: “إذا كانت روسيا تعتقد أن حدود أوكرانيا مجرد خط على الخريطة، فلماذا عليها احترام حدود أي دولة أخرى؟”.
وأضاف: “هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار الدفاعي لدعم أوكرانيا وجعل أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات عسكرية”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول