سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.

وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.

وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.

وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.

وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية

أفادت مصادر للجزيرة بأن الرئاسة السورية أكملت مشاوراتها لتشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس أحمد الشرع.

وأضافت أن الحكومة الانتقالية السورية الجديدة ستتألف من 22 حقيبة وزارية غالبية وزرائها جدد.

كما أشارت المصادر إلى أن التشكيلة الوزارية الجديدة تعتمد بالكامل على الكفاءة والتكنوقراط والاختصاصات المهنية من ذوي الخبرات، وأن معايير الكفاءة والخبرة أساس في تشكيلها دون إقصاء أصحاب الكفاءات والخبرات بناء على الانتماء العرقي أو الديني.

كما كشفت أنه سيتم استحداث هيئات لتحل محل بعض الوزارات من بينها هيئة الإفتاء وهيئة الطيران وهيئة الاستثمار.

يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان قد تعهد بعد تسلمه مسؤولية إدارة البلاد بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين.

وقال -في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا في 30 يناير/كانون الثاني الماضي- "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".

وتعهد بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".

وتوقع مصدر مطلع -في حديث للجزيرة نت- أن يتأخر تشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد مارس/آذار الجاري، لأنه مرتبط بخطوات يتم العمل عليها قبل الإعلان عن الحكومة.

إعلان

وتتضمن تلك الخطوات تشكيل لجنة دستورية ومجلس نيابي أو استشاري مصغر مؤقت، وقيام الرئيس أحمد الشرع بتسمية رئيس للحكومة الذي سيقوم بدوره بتشكيل حكومته في مدة لا تتجاوز الشهر، ويتم عرض الوزراء على المجلس النيابي أو الاستشاري المصغر المؤقت لإقرارهم، لتبدأ عملها بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية”: المملكة تدين وتستنكر بشدة القصف الإسرائيلي لبلدة كويا السورية
  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • وزارة الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة “كويا” غرب درعا في سوريا، وهذا التصعيد الخطير يعدّ انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
  • روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة
  • ملفات ومقايضات تكشف سر غموض الموقف الأمريكي من الشرع
  • قراءة أولية في الإعلان الدستوري في سوريا الجديدة
  • قراءة أولية للإعلان الدستوري في سوريا الجديدة
  • خريطة سوريا الجديدة.. 25 مطلباً من الكورد إلى الشرع (خاص)
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن