قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العملات الرقمیة العملات المشفرة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بتكوين والعملات المشفرة.. ما هي الفئة الأكثر ربحية لعام 2025؟
نشر موقع "لا ميا فينانسا" موقعا سلّط فيه الضوء على أهمية البتكوين والعملات المشفرة باعتبارها أفضل فئة استثمارية محققة للأرباح؛ حيث يؤول هذا التفوق إلى التأثير الأمريكي و تضافر عدة عوامل تحفيزية أخرى، الأمر الذي سيسرع من نمو معدلات العملات المشفرة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن البيتكوين والعملات المشفرة هي الأصول التي سجلت أفضل أداء في عام 2024، ونتوقع أن تظل في العام المقبل هي الفئة الاستثمارية الأكثر ربحية، حيث إن تضافر العديد من العوامل الاقتصادية الكلية والعوامل المتعلقة بالبلوكشين له تأثير إيجابي على الأسعار.
وفقا للموقع، فإن من بين أهم هذه العوامل: صدمة العرض الناتجة عن عملية تخفيض مكافآت التعدين التي حدثت في نَيْسَان/أبريل الماضي، والانخفاض الكبير في حالة عدم اليقين التنظيمي في الولايات المتحدة، مما سيحفز عمليات الشراء من قبل المستثمرين المؤسسين ويسرع معدلات تبني العملات المشفرة، بالإضافة إلى استمرار الحوافز النقدية في ظل سياق من النمو الاقتصادي البطيء الذي سيعزز القطاع بشكل أكبر.
وأشار الموقع إلى إنه من المحتمل أن تزداد تأثيرات انخفاض عدد عملات البتكوين إلى النصف، الذي حدث في نَيْسَان/أبريل 2024، وتتضاعف بشكل أكثر وضوحًا في النصف الأول من عام 2025. تاريخيًا، لوحظ وجود تأخير زمني كبير بين هذا الحدث (الخفض إلى النصف) والآثار الإيجابية على الأداء، حيث يميل العجز في العرض إلى التراكم تدريجيًا بمرور الوقت. واليوم، نحن نصل إلى "نقطة القوة" لهذا التأثير.
بالإضافة إلى ذلك، ستتزامن هذه الحالة مع استمرار فائض الطلب الناجم عن عمليات شراء صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) الفورية للبتكوين في الولايات المتحدة، وزيادة اعتماد العملات المشفرة من قبل الخزائن المؤسسية للشركات، وعمليات الشراء المحتملة من قبل الحكومات نفسها.
وأوضح الموقع أن الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) الفورية للبتكوين في الولايات المتحدة تجاوز بالفعل الإنتاج بمقدار 2.5 مرة منذ إطلاق التداولات في كانون الثاني/يناير 2024، ونتوقع أن تستمر التدفقات في عام 2025. وإذا أضفنا إلى ذلك الخزائن المؤسسية للشركات وعمليات الشراء الحكومية المحتملة، فإن الاختلال بين العرض والطلب يبدو كبيرًا.
وأكد الموقع أن السوق لا يزال يقلل من تأثير الانتخابات الأمريكية التي خفضت بشكل كبير مستوى التهديد التنظيمي الفعلي والمُتصوَّر على قطاع العملات المشفرة في أكبر اقتصاد في العالم. ومن المرجح أن تُسرِّع المواقف المؤيدة للعملات الرقمية للإدارة الجديدة بقيادة ترامب اعتماد العملات الرقمية داخل الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم.
ووفق الموقع؛ فيُعتقد أيضًا أن الوقت الذي كان يتم فيه التقليل من أهمية العملات الرقمية البديلة (إلتكوين) مثل الإيثيريوم مقارنةً بالبيتكوين يوشك على الانتهاء، حيث من المتوقع أن تسرع الموضوعات الرئيسية مثل العملات المستقرة (ستابيلكوين) وترميز الأصول من العالم الحقيقي من هذا التحول. وبوجه عام، فإن انخفاض حالة عدم اليقين التنظيمية في الولايات المتحدة من المفترض أن يفيد العملات البديلة بشكل أكبر مقارنةً بالبيتكوين. وبالتالي، قد تتفوق المنصات الرئيسية للعقود الذكية، مثل سولانا و أبتوس، على البيتكوين في العام المقبل.
واختتم الموقع التقرير بتسليط الضوء على أنه يمكن أن تتضاعف وتيرة تبني الأصول الرقمية من خلال خطط الحكومة الأمريكية لاعتماد البيتكوين كأصل احتياطي إستراتيجي. وإذا تم تنفيذ اقتراح "بيتكوين بيل"، الذي ينص على أن تشتري الحكومة الأمريكية وتحتفظ بمليون بيتكوين، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق سباق عالمي لاعتماد العملات المشفرة من قِبل الدول الوطنية، مما يزيد من تسريع معدلات التبني على المستوى العالمي.