سياحة الأقصر: إعادة تشغيل طريق قنا طيبة وزيادة في الرحلات الإنجليزية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة الفرعية بالأقصر، إن الغرفة تستعد لبدء الدورة التدريبية رقم 15 لسائقي الحافلات السياحية، والتي ستشهد تدريب 400 سائق لمختلف أنواع المركبات السياحية، وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، واتحاد الغرف السياحية، بهدف تأهيل السائقين وضمان أعلى مستويات الأمان والراحة للسائحين.
وأضاف عجمي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الدورة التدريبية ستعقد بمركز تدريب السائقين التابع لاتحاد الغرف السياحية بمدينة 15 مايو بالقاهرة ولمدة يوم واحد، يتسلم بعدها المتدربين كارنيه سائق سياحي محترف، مشيرا إلى أن الغرفة أشرفت على تدريب نحو 5 آلاف سائق سياحي حتى الآن منذ إطلاق اتحاد الغرف السياحية لمشروع التدريب، ومنهم 400 سائق العام الجاري، ثم 400 آخرين يتم تدريبهم حاليا، كما ستشهد التدريبات تواجد عدد من الخبراء على رأسهم الدكتورة ابتهاج الحضري وكيل وزارة السياحة ورئيس إدارة النقل السياحي السابق.
وتابع أن مديريتي أمن الأقصر وقنا، استجابتا مؤخرا لمطالب قطاع السياحة التي استمرت لنحو 11 عاما، وتم فتح طريق "قنا / طيبة / الأقصر" الصحراوي الشرقي، وبعد ازدواج الطريق والانتهاء من تطويره بمساهمة من الغرفة، شملت أكشاك وتندات لبعض الخدمات على الطريق، بهدف زيادة التأمين، مؤكدا أن اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر، بجانب مجلس إدارة غرفة شركات السياحة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، ساهما في سرعة اعتماد القرار وتوفير الاعتماد المالي للمساعدة المطلوبة لتطوير الطريق، وسيتم افتتاح الطريق رسميا أمام الحافلات السياحية الأسبوع الأول من يناير المقبل.
وأوضح عجمي، أن إعادة تشغيل طريق قنا طيبة، سوف يوفر بديلا سريعا وآمنا للطريق الزراعي الذي يستغرق نحو ساعتين من قنا للأقصر، بخلاف المطبات الصناعة والمنحنيات، كما سيوفر أكثر من ساعة ونصف الساعة للمسافرين برحلات اليوم الواحد "الأوفر داي" من الغردقة للأقصر، ما سوف يتيح للسائحين الاستمتاع بزيارة أماكن أكثر في الأقصر، أو الحصول على جولة حرة بالمدينة، وينعش بدوره الوضع الاقتصادي للمحال التجارية والمطاعم، منوها إلى أن المهمة القادمة للغرفة هي إعادة افتتاح وتشغيل طريق "الأقصر / أسوان" الصحراوي، وسيتم عقد اجتماعات مماثلة مع كيريتي أمن المحافظتين للانتهاء من الترتيبات الأمنية لإعادة تشغيل هذا الطريق الهام.
وأكد عجمي، أن نسبة الإشغالات السياحية في الأقصر تشهد تراجعا ملحوظا، حيث تسجل في الفنادق الثابتة بين 20 إلى 30%، وترتفع في الفنادق العائمة لنحو 80% على الأكثر، وذلك يرجع لتأثير الحرب على غزة الذي يعرقل رحلات دولية عديدة، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية ستمثل نحو 30% من حجم الحركة في الأقصر خلال إجازات العام الجديد ونصف السنة الدراسية.
وكشف عن أن حملات هيئة تنشيط السياحة والقطاع السياحي الخاص في إنجلترا قبيل انعقاد المعرض السياحي الدولي WTM لندن نوفمبر الماضي، أسفرت عن تشغيل 6 رحلات إنجليزية مباشرة للأقصر بخلاف رحلتين من مصر للطيران، وسيرتفع هذا العدد الشهر المقبل إلى 8 طائرات من لندن وحدها، بجانب رحلتي مصر للطيران، مشيدا بهذه الجهود التي أثمرت عودة السوق الإنجليزي الهام للغاية في الأقصر، والذي كان يقبل بكثرة على السياحة الثقافية الأثرية والنيلية، وتوقف لأسباب دولية ثم بدأ يعود تدريجيا.
وشدد رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن الافتتاحات والاكتشافات الأثرية الكثيرة خلال العامين الماضيين لن تكون عنصر جذب للسياحة الدولية، فكثرة الإعلان عن اكتشافات في توقيت متقارب كان سببا في شكوك السوق السياحي الدولي حول مدى صدق هذه الاكتشافات، علاوة على أن عرض أي اكتشاف جديد للسائحين يتطلب سنوات من العمل وليس بشكل فوري، مشيرا إلى أن الأقصر لديها ثلث آثار العالم وليست في حاجة للإعلان كل أسبوع عن اكتشاف جديد "حتى ولو كان ذلك صحيحا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة شركات السياحة الحافلات السياحية السياحة والآثار الغرف السیاحیة فی الأقصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
إجراء صيني جديد للتشجيع على «الزواج وزيادة المواليد»
بينما يثير انخفاض عدد المواليد قلقا في الصين، أعلنت السلطات في البلاد، عن “إجراء جديد لتبسيط تسجيل الزواج ومحاولة الحد من الأعباء المالية على الأزواج، سعيا من السلطات إلى تعزيز معدل المواليد”.
ووفق ما نقلت قناة “سي سي تي في” التلفزيونية الحكومية ، عن وثيقة حكومية، “تتيح أحدث خطوة للأزواج الجدد تسجيل زواجهم في كل أنحاء الصين، حيث كان على الزوجين سابقا تسجيل زواجهما في دائرة النفوذ المسجل فيها أساسا العريس أو العروس في السجل المدني”.
وشرح تلفزيون الصين، أن “العمل سيبدأ بتسجيل الزواج في كل أنحاء الصين بهدف تلبية احتياجات عامة الناس بشكل أفضل وبناء على نجاح المشاريع التجريبية”.
ووفق القناة، “من أبرز أسباب هذا الإحجام عدم توافر الإمكانات المالية لشراء شقة، وهو شرط أساسي في كثير من الأحيان لأي زواج، أو ارتفاع تكاليف التعليم، بين رسوم الحضانة والدروس الخصوصية التي تعتبر ضرورية تقريبا لنجاح الطفل أكاديمي”.
هذا وبحسب القناة، “انخفض عدد الزيجات في الصين بنسبة 20,5 في المئة في العام الماضي، فيما كانت 2024 ثالث سنة على التوالي تشهد تراجعا في عدد السكان، وسبق أن اتخذت السلطات الصينية عدّة تدابير، “كتوفير الدعم المالي لمن يتزوجون أو ينجبون أطفالا، ووعدت بإقامة مزيد من مرافق رعاية الأطفال”، وتعهدت وزارة الشؤون المدنية، “محاربة بعض العادات الضارة كالمهور المبالغ فيها وإقامة حفلات الزفاف بتكاليف باهظة”.