شاهد.. سيارة هيونداي باليسيد الهجينة بـ3 مقاعد أمامية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت هيونداي عن الجيل الثاني من سيارتها باليسايد التي تضم خيارًا فريدًا بمقاعد أمامية تسع ثلاثة أشخاص، مع مقعد مركزي ضيق يشبه التصميم المستخدم في شاحنات البيك أب.
يأتي التصميم الجديد بمزيج مثالي من الراحة والابتكار، مما يجعله جذابًا للعائلات الكبيرة.
محرك توربيني جديد بقدرة هجينة مذهلةتخلت هيونداي عن محرك V-6 التقليدي سعة 3.
كما يتوفر طراز هجين بنفس المحرك، بإجمالي قدرة تصل إلى 329 حصانًا، ما يوفر أداءً قويًا مع تحسين كفاءة استهلاك الوقود.
استهلاك الوقود ومسافة القيادةتم تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، حيث يمكن للطراز الهجين قطع أكثر من 621 ميلاً بخزان وقود سعة 19 جالونًا.
يُتوقع أن يقدم الطراز الجديد أرقامًا أفضل من الطراز السابق، خاصة في استهلاك الوقود على الطرق السريعة.
تم تزويد السيارة بتقنية الشحن الداخلي (V2L)، التي تُحوّل السيارة إلى محطة طاقة متنقلة، حيث يمكن شحن الأجهزة الإلكترونية أو تشغيل الأدوات المنزلية الصغيرة.
يُضاف إلى ذلك وضع "Stay"، الذي يتيح استخدام الطاقة المخزنة لتشغيل أنظمة السيارة مثل التكييف والمعلومات والترفيه عند التوقف.
تتميز هيونداي باليسايد 2025 بمجموعة من أنظمة الأمان الذكية، بما في ذلك نظام الحفاظ على المسار، ونظام التحكم الذكي في السرعة، وكاميرات رؤية 360 درجة لتسهيل القيادة في المدن والمواقف الضيقة. كما توفر السيارة مساحة داخلية رحبة ومقاعد قابلة للتدفئة والتهوية، مما يعزز من راحة الركاب.
نقلة نوعية في سوق السيارات العائليةمع محركاتها المحدثة وتصميمها المبتكر وتقنياتها المتطورة، تقدم هيونداي باليسايد تجربة قيادة استثنائية.
هذه السيارة تمثل خيارًا مثاليًا للعائلات الباحثة عن الراحة، الأداء، والأمان في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. تنتظر الأسواق العالمية بفارغ الصبر إطلاق هذا الطراز الجديد الذي يُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في فئته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات دفع رباعي سيارة كهربائية هيونداي باليسيد سيارة 7 راكب المزيد استهلاک الوقود
إقرأ أيضاً:
هل يحتاج الركراكي لمساعد من الطراز العالي…غياب لمسة بنمحمود كقارئ للمباريات يسائل بقاءه
زنقة 20. وجدة
عاد الحديث عن ضرورة تعيين مساعد من الطراز العالي للمدرب الوطني وليد الركراكي ليطفو على السطح، عقب تكرار نفس العقم التهديفي في عدة مناسبات خلال المباريات التي جمعت المنتخب الوطني المغربي، في تصفيات كأسي أفريقيا و العالم، رغم توفره على ترسانة عالمية من النجوم.
وجود رشيد بنمحمود كمساعد لوليد الركراكي، يراه متتبعون أنه غير مجدي بالمرة، خاصة وأن مساعد المدربين عبر العالم، يجعله يقدم قراءة تقنية شاملة بينما يكون المدرب في فترات إنفاقا وتوجيه للاعبين، على أرضية الملعب، من أجل تصحيح أي خلل في التركيبة البشرية أو التوزيع على رقعة الملعب، وتوظيف أنسب للترسانة البشرية.
هذا المعطى لا يشاهده أحد من طرف رشيد بنمحمود أو أن وليد الركراكي لا يأخذ به، في حال توصله به من طرف مساعده رشيد بنمحمود، خاصة وأن المنتخبات التي تواجهنا أصبحت لا تكلف نفسها العناء الكبير بحكم أنها تعرف عن ظهر قلب التكتيك الذي سيلعب به المغرب ضدها دون إبتكار أو تجديد.
مدربون عالميون من طراز بوبي روبسون كان يستعين بمساعد من طراز جوزيه مورينيو حين كان مدرباً لمانشستر يونايتد و برشلونة.
مساعد المدرب لا يكتفي فقط بتوديع اللاعبين وحضنهم، بل يعتبر موجهاً للمدرب الرئيسي بفضل الرؤية الشاملة التي يجمع تفاصيلها بشكل دقيق وبطرق إحترافية وتكنولوجية أصبحت تناط بمساعدي المدربين عبر العالم.
وحين يتعلق الأمر بمنتخب بلغ نصف نهائي كأس العالم، كالمغرب فإن الضرورة أضحت ملحة للبحث عن مساعد لوليد الركراكي من طينة كبرى، يبصم بها على لمسة فنية وتقنية يساعد بها المدرب الرئيسي، في الوقت والمكان المناسبين، بتوجيهات ومعطيات فورية لتصحيح ما يمكن تصحيحه.
واقترب المنتخب الوطني المغربي من حجز تذكرة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بعد تغلبه على نظيره التنزاني، بهدفين دون رد، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة السادسة عن المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية.
وأجرى مدرب الأسود وليد الركراكي في هذه المباراة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمواجهة السابقة ضد النيجر، حيث أشرك في مركز الظهير الأيسر يوسف بلعمري مكان نصير المزراوي الذي لعب في مركز الظهير الأيمن عوض أشرف حكيمي الغائب بسبب تراكم الإنذارات، كما راهن على إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي كأساسيين.
ونزل الأسود بكل ثقلهم منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول لإيجاد ثغرة في دفاع المنتخب التنزاني، الذي اعتمد خطة الدفاع المتكتل في الخلف، ما جعل عناصر المنتخب الوطني ينوعون من كيفية اللعب تارة عبر التمريرات العرضية وتارة أخرى عبر محاولات التوغل من العمق.
وكانت من المحاولات التي صنعها الفريق الوطني تسديدة نايف أكرد بعد مرور أربع دقائق من عمر اللقاء، لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس التنزاني يعقوب سليمان علي. وتأخرت العناصر الوطنية بعدها في خلق فرص للتسجيل إلى غاية الدقيقة 28 عبر رأسية لبلال الخنوس مرت بجانب المرمى.
من جانبه، حاول المنتخب التنزاني استغلال سلاح الهجمات المرتدة وخلق بعض الفرص من أجل تهديد الحارس ياسين بونو، أبرزها في الدقيقة 41 حيث كان التنزانيون قاب قوسين أو أدنى من هز شباك المنتخب الوطني، لكن الكرة مرت محاذية للقائم.
وفي نهاية الشوط الأول (د 3 + 45)، سدد سفيان أمرابط كرة بيمناه علت العارضة لينتهي الشوط بصفر لمثله.
وتميزت بداية الشوط الثاني باستفاقة أسود الأطلس، الذين حاولوا بشتى السبل افتتاح التسجيل، وتكللت جهودهم في هز الشباك في الدقيقة 51 بعد ركنية من الجهة اليسرى لمرمى المنتخب التنزاني حولها جواد الياميق برأسه وتصدى لها الحارس سليمان علي لتعود لنايف أكرد الذي أودعها في الشباك.
واستمر ضغط العناصر الوطنية من أجل زيادة غلة الأهداف وهو ما تأتى بتسجيل الهدف الثاني بعد حصول الظهير الأيمن نصير المزراوي على ضربة جزاء انبرى لها نجم ريال مدريد إبراهيم دياز وأسكنها على يمين الحارس التنزاني (د 58).
ومن أجل ضخ دماء جديدة في صفوف النخبة الوطنية، أجرى وليد الركراكي ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بإقحام الياس بن الصغير وسفيان رحيمي وعز الدين أوناحي مكان كل من عبد الصمد الزلزولي وإسماعيل الصيباري ويوسف النصيري (د 71).