سبب وفاة الفنان محمد باكوس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
سبب وفاة الفنان محمد باكوس ، حيث انتشر نبأ الوفاة كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الدول العربية ، في وقت نعاه عدد كبير من الجماهير المتابعة له ، وسط حالة من الحزن الشديد على رحيله المفاجئ والذي شكل صدمة كبيرة لكل من يعرفه.
ويبحث عدد كبير من المتابعين عبر محركات البحث الشهيرة عن سبب وفاة الفنان محمد باكوس ، والذي اشتهر بالفقرات الكوميدية الضاحكة ، إذ بات له قاعدة جماهيرية كبيرة في السنوات الأخيرة ، خاصة وأنه يتطرق لمختلف القضايا التي تهم الشارع المصري وكذلك الشارع العربي.
وبحسب ما أعلنت ابنته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك ومنصة إكس ، فإن سبب وفاة الفنان محمد باكوس ، يعود لتعرضه لأزمة قلبية مفاجئة ألمت به خلال الساعات القليلة الماضية ، ما أدى الى تفاقم وضعه الصحي بشكل سريع ، إذ تم نقله الى أحد المستشفيات القريبة الى أن أعلن الأطباء عن وفاته رسميا.
ونعى عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الفنان محمد باكوس ، والذي وصفوه بانه صاحب الابتسامة والضحكة الجميلة ، واللطيف الذي استطاع دخول كل قلوب المصريين خلال السنوات الماضية.
وكتب الدكتور زوادة عبر إكس بعد معرفه سبب وفاة الفنان محمد باكوس :" رحم الله الفنان المبدع محمد باكوس صاحب الضحكة الصافية والتعبيرات المفاجئة ، كان لطيفا وخفيفا و ظريفا ومعبرا عن حالة الشعب المصري .كان مصريا حتى النخاع .مات في غربته فاللهم اغفر له وارحمه".
طارق الزمر هو الآخر كتب عبر إكس :" رحم الله تعالى الفنان الساخر محمد باكوس، الذي ظل حتى لحظاته الأخيرة وفيًا لمصر وشعبها، ساعيًا بكل ما يستطيع للتعبير عن آلامهم وأحلامهم. لقد كان يعيش محنة فقرائها وكادحيها، ويجسد بموهبته وصدقه معاناتهم، محاولًا أن يرفع عنهم كابوس الاستبداد والاستنزاف.
وأضاف :" لم يكن محمد باكوس مجرد فنان، بل كان صاحب رسالة سامية؛ يناضل بالكلمة الساخرة والموقف الجريء من أجل الحرية والكرامة. ورغم كل ما تعرض له من قمع وتشريد، بقي يحمل هم الوطن حتى رحل، غريبًا، مهاجرًا، ومجاهدًا في سبيل ما آمن به.
وتابع :" نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل كل ما قدمه من جهد وكفاح في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات الأخوية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، اليوم، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، وسبل تعزيزهما على جميع المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قصر البطين في أبوظبي، والذي يقوم بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات. ورحب سموه بأخيه جلالة الملك عبد الله، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والحرص المشترك على توسيع آفاق تعاونهما، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
كما استعرض سموه وجلالة ملك الأردن، خلال اللقاء، عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية، خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد الجانبان، ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين، ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة، مأدبة إفطار؛ تكريماً لجلالة ملك الأردن والوفد المرافق.
حضر مجلس قصر البطين، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما حضره الوفد المرافق لجلالة الملك عبد الله الثاني، والذي يضم دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدداً من كبار المسؤولين.
وقد غادر صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الدولة في ختام زيارة أخوية، حيث كان في وداع جلالته في مطار البطين، صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين.