تطورات جديدة في حظر تيك توك.. دعوة لتمديد مهلة البيع أمام بايت دانس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في تطور لافت، دعا السناتور الديمقراطي “إد ماركي” والسناتور الجمهوري “راند بول”، يوم الخميس الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى تمديد المهلة المحددة في 19 يناير لشركة بايت دانس ByteDance الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك TikTok، لمدة 90 يوما لبيع أصولها الأمريكية أو مواجهة الحظر.
يأتي هذا التحرك بعد أن أعلنت المحكمة العليا أنها ستنظر في الطعن القانوني المقدم من تيك توك وبايت دانس، والذي يسعى لوقف الحظر أو بيع الأصول، مع تحديد جلسات المرافعة في 10 يناير المقبل.
كتب أعضاء مجلس الشيوخ للبيت الأبيض: "ندعوكم لتفعيل التمديد لمدة 90 يوما قبل 19 يناير".
لم يصدر أي تعليق على الفور من البيت الأبيض أو تيك توك، يستأنف المعارضون حكم المحكمة الابتدائية الذي دعم القانون، الذي تم إقراره في أبريل وتوقيع “جو بايدن” ليصبح قانونا.
تشير وزارة العدل إلى أن تيك توك، كونها شركة صينية، تشكل "تهديدا للأمن القومي"، نظرا لبيانات المستخدمين الحساسة التي يمكن الوصول إليها، فضلا عن قدرتها على التحكم في المحتوى المعروض على التطبيق، من ناحية أخرى، تؤكد تيك توك أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
يدعي كل من تيك توك وبايت دانس، أن القانون ينتهك حقوق حرية التعبير وفقا للتعديل الأول من الدستور الأمريكي، من جهته، حث الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” المحكمة على رفض أي تأخير، واصفا تيك توك بأنها تمثل تهديدا.
في سياق مواز، يسعى الرئيس الجمهوري المنتخب “دونالد ترامب”، الذي حاول سابقا حظر التطبيق خلال ولايته، إلى إعادة النظر في الموقف، حيث أعرب عن "حبه لـ تيك توك" وأكد أنه "سيلقي نظرة" على القضية مع توليه المنصب في 20 يناير، أي اليوم التالي للمهلة القانونية.
الجدير بالذكر أن رئيس اللجنة المعنية بالصين في مجلس النواب الأمريكي، طلب من الرؤساء التنفيذيين لشركة ألفابت الأم لـ جوجل وآبل خلال الأسبوع الماضي، الاستعداد لإزالة تطبيق تيك توك TikTok، من متاجر التطبيقات الأمريكية الخاصة بهم بحلول 19 يناير المقبل.
وذلك بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الأمريكية، قانونا يلزم شركة بايت دانس بيع أعمال منصة تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك تطبيق تيك توك حظر تيك توك بايت دانس المزيد بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلين جروب الدولية المتخصصة في حلول الصحة لإطلاق دبلومة "AUC Clinacademy" الجامعية في الأبحاث الإكلينيكية.
وهي دبلومة جديدة طورتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسة لتعزيز القدرات البحثية والإكلينيكية في مصر. يقدم البرنامج تدريبًا نظريًا وعمليًا يهدف إلى تطوير التعليم في مجال الأبحاث الإكلينيكية ودعم رؤية مصر لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
و جاء توقيع المذكرة في احتفالية بحضور كوكبة من مسؤولين حكوميين بارزين، وقادة قطاع الأعمال، والخبراء الأكاديميين حيث ناقشوا دور الأبحاث الإكلينيكية في تحسين الخدمات الصحية وأهمية الشراكات بين المجتمع الأكاديمي ومؤسسات الأعمال لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلاّل: "يستجيب هذا البرنامج الريادي - الذي يمتد على مدار عام كامل وطُوّرته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة كلين جروب- للاحتياجات الُملحّة في قطاعات الرعاية الصحية المحلية والإقليمية. يهدف البرنامج إلى تأهيل المتخصصين لإدارة جميع مراحل التجارب الإكلينيكية، بدءًا من تحديد المرضى وصولًا إلى ضمان الامتثال للمعايير التنظيمية والأخلاقية مع التركيز على سلامة المرضى."
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية أن هذه الدبلومة تعطي مثالًا على تضافر التعاون بين مؤسسات الأعمال والمؤسسات الأكاديمية، حيث تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يؤهل الخريجين تأهيلاً جيداً للإسهام بشكل فعال والابتكار في الرعاية الصحية والتقدم العلمي.
منهج شامل لبرنامج الأبحاث الإكلينيكيةيقدم البرنامج منهجًا شاملًا يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنسيق الأبحاث الإكلينيكية. وستغطي الدبلومة موضوعات أساسية متنوعة، من بينها أسس الأبحاث الإكلينيكية، وتصميم الدراسات، والإحصاء الحيوي، والأخلاقيات الحيوية، والتمويل، والكتابة الطبية، والإجراءات التقنية لإجراء التجارب الإكلينيكية المنضبطة وفقًا للمعايير الدولية.
يشمل مجال تنسيق الأبحاث الإكلينيكية العديد من الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وشركات الأدوية، ومؤسسات البحوث المتعاقدة. ونظراً للموافقة على قانون التجارب الإكلينيكية في مصر مؤخرا، فقد تزايد الطلب على المتخصصين المدربين لتنسيق وإدارة هذه التجارب.
وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن البرنامج سيستهدف الأطباء وخريجي التخصصات الصحية مثل الصيدلة، والمهتمين بمتابعة مسارات مهنية في مجال الأبحاث الإكلينيكية.
وأضاف سلامة: "ستتولى إدارة الخدمات الهندسية والعلمية بالجامعة تقديم الدبلومة، وتصميم المحتوى العلمي، وتوفير المحاضرات من خلال أعضاء هيئة تدريس مؤهلين من الجامعة أومن خبراء خارجيين، بينما تتولى مؤسسة كلين جروب توفير الخبرة العملية، والتدريبات الميدانية لتطبيق المحتوى الدراسي من خلال مشاريع فعلية، بالإضافة إلى اقتراح أعضاء هيئة تدريس المؤهلين للبرنامج."