أوقفت مصالح الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية الدفلى خمسة أشخاص. في قضية إضرام النار عمدا في مركبات بمدينة عين الدفلى.

وحسب بيان لذات المصالح، فإن وقائع القضية تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما تلقت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثاني شكاوى. عن تعرض خمس مركبات مختلفة الأصناف إلى نشوب حريق بأجزاء منها في أوقات مختلفة خلال الفترة الليلية، كانت مركونة بأحد أحياء وسط مدينة عين الدفلى.

وعلى الفور، تم إعلام الجهات القضائية المختصة وباشر محققو الشرطة تحرياتهم من أجل كشف ملابسات القضية. حيث أسفرت التدابير و الإجراءات المتخذة من طرف الأمن الحضري الثاني بعد استغلاله الدقيق و التحريات في المعلومات المتحصل عليها. إلى تحديد هويتي شخصين مشتبه فيهما.

وقد تم إعداد خطة أمنية محكمة مكنت من إلقاء القبض عليهما، و مواصلة للأبحاث و التحقيقات الميدانية. التي أفضت إلى توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم في القضية. وبمواجهتهم بالأفعال المنسوبة إليهم، اعترفوا بارتكابهم للفعل الإجرامي.

المشتبه فيهم تم تقديمهم أمام الجهة القضائية المختصة لأجل قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، جناية إضرام النار عمدا في مركبة مملوكة للغير، و التي خصّتهم بأمر إيداع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.

وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.

كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".

وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.

وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.

وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.

واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.

مقالات مشابهة

  • توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • رد ناري من الحضري على تصريحات حسام حسن
  • رد ناري من عصام الحضري على تصريحات حسام حسن بشأن «زيزو»
  • مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
  • بعد التعيينات القضائية.. هكذا علّق نادي القضاة
  • سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
  • ضبط 90 قضية مخدرات في حملات أمنية بعين شمس