لجريدة عمان:
2025-02-22@13:51:11 GMT

عماد الحوسني: فرصة لمنتخبنا لتغيير صورة التصفيات

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

عماد الحوسني: فرصة لمنتخبنا لتغيير صورة التصفيات

قال عماد الحوسني، نجم منتخبنا الوطني السابق: إن بطولة كأس الخليج القادمة تعد فرصة مهمة للمنتخب الوطني لتغيير الصورة التي ظهر عليها في تصفيات كأس العالم والظهور بالمستوى الذي يليق به، خاصة وأن منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج دائمًا ما يظهر بوجهه الحقيقي كما جرى في البطولة الماضية في العراق.

وأضاف الحوسني: رغم أن بطولة الخليج القادمة في الكويت ستكون مختلفة عن النسخ السابقة بسبب مشاركة جميع المنتخبات بالفرق الأولى، إلا أن المنتخب الوطني سيكون من المرشحين للتتويج في "خليجي زين 26"، في ظل وجود نخبة من اللاعبين المميزين بين صفوفه.

وعن توقع الحوسني لصورة المنافسين على اللقب في كأس الخليج، قال: إن المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية سيكون أحد أبرز المرشحين إلى جانب المنتخب الإماراتي الذي يمر بمرحلة فنية جيدة، دون أن يستثني المنتخب الكويتي المستضيف الذي سيكون أبرز المرشحين، خاصة أنه سيحظى بدعم جماهيري كبير.

ويرى الحوسني أن بطولة كأس الخليج لا تخضع للتوقعات والحسابات المسبقة، وليس بالضرورة أن يتوج بلقبها الأفضل فنيًا، في ظل وجود عدة عوامل أخرى قد تغير من مسار المنتخبات مثل الضغط الجماهيري والإعلامي.

وعن ذكريات الحوسني الجميلة خلال مشاركاته في دورات كأس الخليج التي بدأها من الدورة السادسة عشر في الكويت، أبرز الحوسني الهدف الذي أحرزه في مرمى السعودية كأول هدف في مشواره في البطولات الخليجية، في حين أشار إلى أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في خليجي 17 في قطر، التي تعد أفضل النسخ الخليجية من حيث المستوى الفني الذي ظهر عليه المنتخب الوطني بوجود كوكبة من اللاعبين المتميزين، أثمرت عن وصول المنتخب لمرحلة التتويج في خليجي 19 بمسقط، التي اعتبرها من أفضل النسخ التي لعبت على أرضنا وكان ختامها مسكًا بالتتويج باللقب للمرة الأولى.

ويرى عماد الحوسني أن الاحتراف الخارجي أفاد المنتخب الوطني وأثر بشكل كبير على أداء المنتخب الوطني وقوته ونتائجه ومستوياته، والاحتراف هو الأساس، ويأمل أن تعود تلك الأيام، مشيرًا إلى أن وجود اللاعبين في الدوري المحلي سيصل بهم بعيدًا، والاحتراف الخارجي سيرفع من مستواهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

تعز تتحول لمدينة الإنتاج الدرامي في رمضان 2025 ما الذي ميزها وما أبرز التحديات؟ مخرجون وممثلون يجيبون

أصبحت مدينة تعز محطة رئيسية لتصوير الأعمال الدرامية اليمنية خلال شهر رمضان 2025، وفضل العديد من المخرجين والمنتجين اختيارها لما تتميز به من تنوع جغرافي، يجمع بين الجبل والسهل والساحل، إضافةً إلى توفر الخدمات الأساسية التي تسهّل عملية التصوير.

 

وتعدّ تعز نقطة التقاء للفنانين من مختلف المحافظات، مما ساهم في تسهيل عمليات الإنتاج الفني وتعزيز التعاون بين الفرق الدرامية، وجعلها بيئة تصوير مثالية، تجمع بين المشاهد الطبيعية المتنوعة والبيئة الداعمة للفن.

 

 

بلقيس وطريق إجباري

 

وفي إطار الحديث عن تطور الدراما في تعز يؤكد المنتج خالد المرولة مدير شركة عام النبيل للإنتاج الفني، على أهمية مدينة تعز كموقع رئيسي لتصوير الأعمال الرمضانية.

 

المرولة الذي ينتج مسلسل طريق إجباري لقناة بلقيس هذا العام قال في حديثه لـ الموقع بوست إن اختيار تعز للأعمال الرمضانية هذا الموسع، يأتي لكونها مدينة الفن والثقافة، معتبرا أنها مدينة جميلة ورائعة، وأن أجواء مسلسل طريق إجباري ريفية تختلط بالمدينة، وذلك ما سيظهره بشكل أفضل من خلال التصوير في تعز.

 

إقرأ أيضا:

 

مسلسل طريق إجباري يتصدرالنقاش والترند في اليمن وحجاب النجمة سالي حمادة يثير تساؤلات حول رمزية العمل

 

المرولة تحدث عن تحديات واجهتهم من أبرزها صعوبة ووعورة المنطقة التي جري التصوير فيها داخل إحدى القرى،  وكذلك الضغط الكبير الناتج عن عدد الممثلين الكبير الذي وصل إلى 45 ممثلًا، وهو ما شكل عبئًا إضافيًا، وفقا للمرولة.

 

يضيف: " كنا في سباق مع الزمن لإتمام العمل قبل موسم رمضان، والحمد لله تم التغلب على هذه الصعوبات بجهود الجميع والطواقم اليمنية والمصرية التي بذلت جهدًا كبيرًا".

 

أما عن قصة المسلسل الذي تبثه قناة بلقيس هذا العام كأول عمل درامي لها فيقول المرولة إنه يتمحور حول قصة اجتماعية تركز على الظلم الذي يتعرض له أصحاب القرى من بعض أصحاب النفوذ والمال، إضافة إلى قضايا اجتماعية جريئة مثل زواج القاصرات، وهي قضايا تهم المجتمع.

 

ويردف بالقول: "إن المسلسل يحمل رسالة قوية تركز على منع زواج القاصرات بشكل كامل، ونحن نأمل أن يتم توصيل هذه الرسالة بوضوح".

 

خيارات واسعة

 

يعتبر الممثل حسام الشراعي، الذي يجسد دور "ياسين" في أحد المسلسلات الرمضانية أن تعز مدينة غنية بالتضاريس المتنوعة، مما يمنح المخرجين خيارات واسعة تتناسب مع مختلف المشاهد الدرامية، إلى جانب ذلك، يتميز أهل تعز بالبساطة وحسن الضيافة، مما يخلق بيئة مشجعة لصناعة الدراما، وفق حديثه للموقع بوست.

 

ويشير المخرج ياسر الظاهري، الذي أخرج مسلسل "درة" التابع لقناة المهرية إلى أن اختيار تعز لم يكن عشوائيًا، بل جاء بناءً على معايير إنتاجية دقيقة، موضحًا في حديثه للموقع بوست أن: "العمل الدرامي يتطلب تنوعًا جغرافيًا يتماشى مع القصة، وتعز توفر ذلك، بالإضافة إلى كونها مركزًا مهمًا يجمع الطواقم الفنية من مختلف المحافظات، مما يسهل سير الإنتاج بسلاسة."

 

عقبات التصوير

 

رغم الجهود المبذولة لتقديم أعمال درامية متنوعة، إلا أن هناك تحديات تعرقل الإنتاج في بعض المناطق، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يواجه المخرجون صعوبة في الحصول على تصاريح التصوير، ما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر مرونة، مثل تعز أو حتى اللجوء إلى دول أخرى كالأردن ومصر.

 

ويرى العديد من المخرجين والمنتجين أن هذه القيود تعيق تطور الدراما اليمنية، مؤكدين أنه لولا الحرب لكان بالإمكان التصوير في جميع المحافظات بحرية أكبر.

 

 ومع ذلك، تبقى تعز الأفضل نظرًا لتوفر الخدمات وسهولة الإنتاج فيها، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لصنّاع الدراما.

 

الدراما وتنوع القضايا

 

تحمل الأعمال الدرامية اليمنية هذا العام طابعًا متنوعًا، حيث تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية هامة، تعكس واقع المجتمع اليمني بمختلف جوانبه.

 

وتتناول بعض المسلسلات مواضيع مثل التهريب، عصابات المال، الانقسامات السياسية، استرداد الحقوق المنهوبة، إضافة إلى قضايا اجتماعية كصراعات الإرث وزواج القاصرات بسبب جشع بعض الآباء.

 

ويكشف الممثل حسام الشراعي عن طبيعة دوره في أحد الأعمال الرمضانية، قائلًا في حديثه لـ "الموقع بوست:"أجسد شخصية شاب يواجه صراعات أسرية تتعلق بالإرث، مما يؤثر سلبًا على حياته، وهذه القصة تعكس جانبًا من معاناة الشباب في اليمن بسبب النزاعات العائلية."

 

من جانبه يوضح المخرج وليد العلفي، الذي يتولى إخراج الجزء الثاني من مسلسل "دروب المرجلة" وسيبث على قناة السعيدة في تصريحه لـ "الموقع بوست" أن العمل يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، ويعالج قضايا اجتماعية مختلفة ضمن سياق درامي مشوّق، مع تقديم شخصيات جديدة تتجاوز 27 شخصية رئيسية وثانوية.

 

وتحدث الممثل مروان المخلافي عن دوره في مسلسل "الجمالية" الذي ستبثه قناة يمن شباب قائلًا بأنه يلعب دور مدير مدرسة في قرية نائية، وهي شخصية بسيطة وصادقة تسعى لحل مشكلات أهل القرية. هذا الدور جديد بالنسبة لي، حيث لم يسبق لي تقديم شخصية تجمع بين الثقافة والعفوية بهذه الصورة، وفقا لحديثه للموقع بوست.

 

تحديات الدراما اليمنية ومستقبلها

 

ورغم التقدم الذي تشهده الدراما اليمنية، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الكوادر الفنية المحترفة، بسبب هجرة العديد من المبدعين إلى الخارج، وفي هذا السياق، يشير المخرج ياسر الظاهري إلى أن هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على جودة الإنتاج، قائلاً: "لدينا مواهب فنية واعدة، لكنها تضطر إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل، مما يترك فراغًا في الساحة الدرامية المحلية".

 

يضيف الظاهري الذي يخرج مسلسل "درة لقناة المهرية": لذلك نحاول الاعتماد على الطاقات الشابة وتدريبها لضمان استمرار الإنتاج بجودة عالية."

 

وتعكس مجمل الأعمال الفنية التي يجري اعدادها من تعز الأعمال الفنية في تقديم محتوى يعكس قضايا المجتمع ويسلط الضوء على تحدياته، في محاولة لخلق وعي وإيجاد حلول، رغم العقبات التي تواجه الإنتاج الدرامي في اليمن.


مقالات مشابهة

  • تعز تتحول لمدينة الإنتاج الدرامي في رمضان 2025 ما الذي ميزها وما أبرز التحديات؟ مخرجون وممثلون يجيبون
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يفقد أولى لقاءاته في التصفيات أمام نيجيريا
  • منتخب الكرة النسائية يواجه رواندا اليوم في تصفيات أمم أفريقيا
  • حسين هريدي: لقاء السيسي بزعماء الخليج فرصة لتوحيد الموقف العربي بشأن غزة
  • منتخب الكرة النسائية يختتم تدريباته استعدادًا لتصفيات أمم إفريقيا
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • مصادر: عبدالرحيم كمال أبرز المرشحين لتولي رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية
  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامى
  • اكتمال وصول المنتخبات المشاركة في كأس الخليج للقدامي