"الجذور السردية لنبوة يوحنا الكاهن أثناء الحروب الصليبية" ندوة بمركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظم مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط التابع لكلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة، ندوة بعنوان: الجذور السردية لنبوة يوحنا الكاهن أثناء الحروب الصليبية- قراءة جديدة في التأثير المتبادل بين الشرق والغرب.
تحدث في الندوة الدكتور أحمد شعير- باحث في التاريخ، كلية ترينتي، دبلن، زميل باحث بكلية ماريوج، ألمانيا.
ورحب الدكتور القس صموئيل رزفي، عميد الكلية بالحضور، وقدم الندوة الدكتور القس عاطف مهني، مدير المركز، وأدارها القس عيد صلاح، الباحث غيرالمتفرغ في المركز. وحضر الندوة عدد كبير من أساتذة الجامعات ورجال الدين والفكر والمهتمين بموضوع الندوة.
وفى كلمته تحدث الدكتور شعير، عن استكشاف أثر النبوءة والأسطورة في تشكيل الذهنيَّة (العقل) الصانع للحدث التاريخي ودوره في تشكيل العلاقات بين الشرق والغرب في العصور الوسطي، من خلال سرد جذور الأسطورة وتطورها وتشابكاتها الممتدة من الشرق للغرب والعكس، وتشابكها مع الأحداث التاريخية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
وعرّف الدكتور شعير النُّبُوءَةُ بأنها التكهُّن أو التنبؤ بحدث أو خبر أو شيء قبل وقت حدوثه، ومنها جاءت كلمة النبوة، وهي الرسالة التي يحمّلها النبيّ ليقوم بنقلها وتبليغها للناس.
أما الأسطورة في اللغة العربية من الفعل الثلاثي (سطر) وهي بمعني تقسيم وتصفيف الأشياء أو الكلام المسطور المصفوف، كما أنها مقتبسة من الكلمة اليونانية „ “istoreya وهي بمعني الحكاية ، أو من كلمة historia وتعني حكاية أو قصة.
وأشار إلى المعني الشامل للأسطورة علي أنها: (القصة المصفوقة زجلًا أو شعرًا أو نثرًا؛ بحيث تحوي موضوعًا يتعلق بالقوي الخفية، أو الخيال، تتضمن أحداثًا سواء من صنع الإنسان أو الطبيعية أو الرب، من أجل إثارة العقول أو تحريك المشاعر، أو لغرض ديني أو سياسي أو اجتماعي.. ألخ).
أسطورة الكاهن يوحنا في القرن ال 12م
وأوضح الدكتور شعير، أن أسطورة الكاهن يوحنا والتي فيها أشار إلى سيطرة المسيحية على الشرق ظهرت في عام 1145م. وسجلها المؤرخ الألماني أوتو أوف فرايزنج (Otto von Freising) (ت.1158) في حوليته "تاريخ المدينتين"، والكاهن يوحنا هو ملك (نسطوري) يعيش في الشرق البعيد (حاكم بلاد الهند الثلاث)، واستطاع هزيمة ملك الفرس وميديا، وقادم لمساعدة الفرنجة (الصليبيون) في الأراضي المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما ندوة بالإسكندرية للفيلم القصير| تفاصيل
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما" ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الحادية عشرة تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة.
حيث شارك في الندوة عمروش بدر مخرج ومدير قسم أفلام الـ AI، ودكتور محمد المنوفي خبير البرمجيات، ومحمود أمين فنان بصري ومحرك، وسيف عبد الله مخرج ومصور وصانع أفلام AI وأدار الندوة الكاتبة الصحفية والإعلامية منى حجاب.
و ناقشت الندوة العديد من المحاور أبرزها كيف أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا فاعلًا في كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة، للإخراج، وحتى التسويق.
وتحدث المشاركون حول أن الـ AI لا يلغي الإبداع، بل يعززه، مؤكدين على ضرورة وجود ضوابط تحمي حقوق المبدعين في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما شهدت الندوة نقاشا مفتوحا وتفاعليا مع الجمهور حول التحديات والفرص في هذا المجال المتطور.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.