كنعان من الريسيتال الميلادي في جديدة المتن: عهدنا للبنانيين مؤسسات فاعلة وسيادة مصانة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أمل النائب ابراهيم كنعان في أن "نعيّد العام المقبل ولدينا الوطن الذي يشبهنا والدولة الفعلية والمؤسسات الفاعلة، وأن تكون عين المسؤولين على الشعب ويقومون بمصلحة هذا الشعب".
كلام كنعان جاء خلال لقاء في صالون كنيسة مار سركيس وباخوس بعد الريسيتال الميلادي الذي حضره ورعاه وأحيته فرقة "الفرسان الأربعة" في الكنيسة، وحضره رؤساء بلديات متنية ومخاتير وفعاليات وحشد من أبناء الرعية.
وتوجّه كنعان الى الحضور: "أعايدكم اليوم، ونحن على الوعد. وفي عيد الاستقلال قلت لكم، من العسر سيولد اليسر، واليوم، الدولة ستقوم، والسلام سيعم، وإرادة اللبنانيين ستنتصر، وجيشنا سينتشر على كامل الأرض اللبنانية، وسيادتنا ستصان. وهذا هو أملنا وأملكم وصلواتكم وتمنياتكم، وهذا هو العهد الذي سيكون علينا وعلى جميع المخلصين".
وكانت كلمة لكاهن الرعية الخوري جان بول أبو غزالة أمل فيها بأن ينال الوطن الخلاص من المخلّص يسوع المسيح، شاكراً للنائب كنعان رعايته للريسيتال ودعمه لنشاط الكنيسة، وقال: "نشكرك نائبنا المحب والمحبوب، فالفكرة فكرتك، وكانت لك ليد الطولة في هذه الأمسية الميلادية، وقد التقت مع أمنيتنا في تنظيم لقاء ميلادي".
ونوّه أبو غزالة بأصوات "الفرسان الأربعة" الذين يحملون بأصواتهم بشارة الميلاد واصالة الفن اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تبرع بـ 3 ملايين درهم من فاعلة خير لوقف «جيران النبي»
الشارقة: «الخليج»
في مشهد يعكس التلاحم المجتمعي والتفاعل الإنساني العميق مع مبادرات الخير، قدّمت فاعلة خير أول مساهمة وقفية بقيمة ثلاثة ملايين درهم لصالح مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بعد تدشين مشروع وقف «جيران النبي»، لتكون أولى لبنات البناء في هذا الوقف المبارك، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ويأتي هذا التبرع الاستثنائي، ليؤكد أن نداء الخير الذي أطلقه سمو الحاكم حين قال: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، قد وجد صدى في قلوب أفراد المجتمع، حيث يمثل المشروع منصة وقفية شاملة ومستدامة تهدف إلى رفع المستوى المعيشي للأيتام، وتأهيلهم علمياً، ونفسياً واجتماعياً وصحياً، واقتصادياً، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً.
وقالت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: «إن هذا التبرع الأول من فاعلة الخير يعكس صورة مشرقة من صور التضامن المجتمعي، ويجسد المعاني السامية للوقف الذي يربط بين الخير الدنيوي والثواب في الآخرة، لقد جاءت هذه المبادرة بعد تدشين المشروع من صاحب السمو حاكم الشارقة مباشرةً لتكون بداية خيرة نحو سلسلة من العطاءات التي نأمل أن تتوسع بمشاركة الأفراد والمؤسسات في دعم هذه الرسالة النبيلة».
وأضافت: «كل درهم يُستثمر في هذا الوقف يترك أثراً ممتداً، لا يقتصر على دعم مباشر؛ بل يبني مستقبلاً، ويمنح الأيتام فرصة حياة تليق بكرامتهم الإنسانية، ولا يقتصر نفع هذا الوقف على الأيتام فحسب؛ بل يمتد أثره إلى الواقفين والداعمين، الذين ينالون أجر الصدقة الجارية التي تبقى باباً مفتوحاً للأجر في الحياة وبعد الممات. كما يُعد الوقف باباً مستداماً للنفع وشهادة واقعية على صدق التوجّه نحو الخير».
وتدعو مؤسسة الشارقة للتمكين رجال الأعمال، والجهات الرسمية والخاصة، إلى المساهمة.