إشكال وقطع طرقات.. هذا ما يحصل في بلدة الشيخ عياش في عكار
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت بلدة الشيخ عياش في عكار حالة من التوتر إثر مداهمة وحدات من الجيش أحد المحال التجارية، حيث تمت مصادرة كميات كبيرة من الدخان المهرب، وقد أثارت هذه العملية غضبًا لدى أهالي المنطقة تطور إلى تلاسن وووقع إشكال مع الجيش، وفق ما أفادت مندوية "لبنان 24".
على اثر ذلك قام محتجون بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة، فيما سجلت إصابة شخص يدعى "أ.
وأفادت مصادر أنه تمّ تهريب الدخان المهرب عبر معبر العبودية من الداخل السوري إلى بلدة الشيخ عياش.
ودفعت القوى الأمنية مدعومة بالجيش بتعزيزات إلى المنطقة في محاولة لاحتواء الوضع ومنع تفاقم الاشتباكات.
ويجري العمل على إعادة فتح الطرقات وضبط الأوضاع ميدانيًا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: البيان الغربي يتجاهل توغل إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025، يتوافق مع البيان الغربي الذي أتى على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف المستمر لدمشق وغيرها من المناطق، ومع ذلك، لم يتطرق البيان الغربي إلى هذا الموضوع، مما يعني أن إسرائيل تعتبر لاعبًا أساسيًا في المشهد السوري المقبل.
اتفاقيات أبراهاموأوضحت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه قد يكون من بين أهداف ترامب أن تشمل «اتفاقيات أبراهام» سوريا، في ظل عدم وجود معارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا، متابعة: «هي ليست معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو عدم التوجه نحو فتح المزيد من الصراعات في المنطقة، كما عبر عن ذلك حين قال إنه ليس في صدد خوض صراع مع إسرائيل».
اتفاقية فض الاشتباكوأضافت أن اتفاقية فض الاشتباك سقطت بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان، وبالتالي، كانت إسرائيل تعتبر أنه من الطبيعي أن تنشر قواتها مجددًا وتتمدد إلى مناطق مثل القنيطرة والقصير، لافتة أنه قد تكون هذه الخطوات مقدمة لتسوية، يمكن أن تنسحب من خلالها إسرائيل أو تُنشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحكم على المشهد السوري بشموليته قبل أن نرى توجهات الحكومة المقبلة، وكيف ستتضمن العملية السياسية؛ وهل ستشارك فيها جميع الفصائل المعارضة أم لا؟