توقف العمليات مؤقتا بمطارين في روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
موسكو- رويترز
قالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة اليوم السبت إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المدينة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو.
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
ونشرت قناة (بازا) على تطبيق تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت وكالة (روسافياتسيا) إنها فرضت أيضا قيودا مؤقتة في مطار إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية قد استخدمت طائرات مدنية كغطاء لتنفيذ غارات جوية على المدينة.
هذا التكتيك يأتي بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في صنعاء، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه الغارات وأثرها على المدنيين.
اقرأ أيضاً تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة 21 أبريل، 2025 غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025وفقًا للمصادر، فقد تم رصد طائرة مدنية تحلق فوق صنعاء مساء الأحد، تزامنًا مع تنفيذ الطائرات الحربية الأمريكية لغارات على مناطق متفرقة في المدينة.
الغريب في الأمر أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم الغارات الجوية المستمرة، مما يثير شكوكًا حول دورها في هذه الهجمات.
هذا التكتيك يُعتبر تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب، حيث يُستخدم الطيران المدني كغطاء للطائرات الحربية، مما يصعب على الدفاعات الجوية اليمنية التمييز بين الطائرات المدنية والعسكرية.
يُعتقد أن الهدف من هذا التكتيك هو تقليل فرص استهداف الطائرات الحربية من قبل الدفاعات الجوية اليمنية.
هذا التطور أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، حيث اعتُبر استخدام الطائرات المدنية في العمليات العسكرية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين واستخدام الطيران المدني لأغراض عسكرية.
من جانبها، أكدت القوات اليمنية أنها ستواصل التصدي لهذه الهجمات بكل الوسائل المتاحة، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه الأساليب الجديدة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف الولايات المتحدة عن استخدام هذه التكتيكات المثيرة للجدل؟ أم أن اليمن سيظل ساحة لتجريب أساليب جديدة في الحروب الحديثة؟.