من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء بشكل شبه كامل في إسبانيا
أفاد مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا بأن إمدادات التيار الكهربائي تعود بشكل شبه كامل في البلاد.
وفي وقت سابق؛ ذكرت إذاعة "كادينا سير" بأن قطارات مترو مدريد وبرشلونة توقفت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر الركاب إلى النزول من العربات والسير على الأقدام.
كما ذكرت أن حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد توقفت أيضا في مدن كبرى مثل إشبيلية، برشلونة، وبامبلونا، بالإضافة إلى انقطاعات في فالنسيا، ولا تزال أسباب انقطاع التيار الكهربائي غير معروفة. كما أشار إلى أن رقعة الانقطاعات توسعت لتشمل البرتغال وأندورا وأجزاء من فرنسا.
وأشارت صحيفة "إل كونفيدونسيال" "أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي أدى إلى تعطيل خدمة مترو مدريد وبرشلونة ومدن رئيسية أخرى بالبلاد. حيث تم إخلاء الركاب من أنفاق المترو وفي العاصمة وبرشلونة، فيما تكرر المشهد ذاته في خدمات القطارات الإقليمية (سيركانياس).
كما بينت الصحيفة أن الهيئة المسؤولة عن السكك الحديدية (أديف) قررت تعليق حركة القطارات، بالإضافة إلى تعطل إشارات المرور.
مع ذلك، عادت بعض إشارات المرور في العاصمة للعمل بحلول الساعة 13:32 في مناطق كاستيلانا وغران فيا.
وأشار المصدر ذاته إلي أن البنية التحتية الأساسية في مطار مدريد تعمل بشكل عادي، بينما توقفت خدمات أخرى مثل الجسور المتنقلة (فينجرز). أما مطار "إل برات" في برشلونة فيعمل أيضا بالمولدات الكهربائية وفقا لبيان من هيئة المطارات (آينا).