شراكات دولية ودعم الطلاب ذوي الهمم.. حصاد وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة وإنجازات الوزارة خلال الأسبوع الماضي، حيث يعكس التقرير الجهود المبذولة لتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ودعم القضايا المجتمعية والتنموية.
الاجتماع الأول لمجلس أمناء مبادرة "تحالف وتنمية"ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بمشاركة أكاديميين ورجال صناعة وممثلي جهات حكومية.
على هامش منتدى اليونسكو 2024 للتعليم العالي في إفريقيا، اجتمع الوزير مع رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الكيني، لبحث سبل التعاون المشترك. كما استقبل الوزير نظيره الماليزي والسفير الماليزي بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والماليزية وزيادة أعداد الطلاب الماليزيين في مصر.
شراكات بحثية واتفاقيات دوليةشهد وزير التعليم العالي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وعدد من المؤسسات الدولية لدعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في علاج الأورام.
تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالميةتم إدراج 48 جامعة مصرية في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، مما يعكس تطور منظومة التعليم العالي.
توفير عقار لعلاج مرضى التليف الكيسيتسلم الوزير أول شحنة من عقار "ترايكافتا" لعلاج مرضى التليف الكيسي بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، لتقديمه بمستشفيات جامعة عين شمس.
إطلاق برامج جديدة في التعليم التكنولوجيخلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تم اعتماد برامج دراسية جديدة بجامعة بني سويف التكنولوجية، تشمل تكنولوجيا السيارات الكهربية والذكاء الاصطناعي.
دعم الطلاب ذوي الهمماجتمع الوزير مع فريق عمل مبادرة "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشيدًا بنجاح المرحلة الأولى من المبادرة في تطوير بيئة تعليمية شاملة.
تأتي هذه الإنجازات في إطار جهود وزارة التعليم العالي لتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي دوليًا، ودعم تحقيق التنمية المستدامة.
وزير التعليم العالي يجتمع بفريق مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الهمم
رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية يستقبل اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر التعليم العالي البحث العلمي التنمية المستدامة الجامعات المصرية وزارة التعليم العالي التعليم التكنولوجي شراكات دولية التصنيف العربي للجامعات تحالف وتنمية مبادرة تمكين التليف الكيسي منتدى اليونسكو وزیر التعلیم العالی الطلاب ذوی الهمم والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.
قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.
هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.
ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.
في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.
المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.
المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:
لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.
كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.
هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟
أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.
إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟
إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.
إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.
يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!
"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!
واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة