متحور EG5 لم يصل مصر.. الحكومة تلجأ لتعطيل الدراسة في هذه الحالات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
لا يزال فيروس كورونا ومتحوراته أحد أبرز أسباب ذعر المواطنين الفترة الأخيرة، فالعالم أجمع انتظر كثيرا منذ بداية انتشار الفيروس في 2019 حتى إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بكورونا بعد وفاة أكثر من 20 مليون شخص بسبب هذا الفيروس.
بعد انتشاره مؤخرا.. هذا هو علاج متحور كورونا الجديد إيريس لا يوجد أي تغيير في الأعراض..مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد EG.5.. فيديو
أنهت منظمة الصحة العالمية هذا الترقب وبثت حالة من الإطمئنان للجموع، بإعلانها إنهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بالكورونا في شهر مايو السابق 2023 أي منذ 3 شهور، ولكن لم تكتمل مرحلة الاطمئنان لتعلن من جديد عن ظهور متحور جديد مثير للاهتمام أسمه ايريس "متحور EG5" وهو أحد متحورات فيروس كورونا ولا تختلف أعراضه كثيرا عن متحور اوميكرون ومنتشر في 51 دولة
انتشار متحور EG5 يثير القلق
أثار انتشار متحور EG5، تخوف المواطنين من تحوله إلى وباء مثلما حدث مع فيروس كورونا في البداية، التخوف زادت حدته لدى أولياء الأمور والطلاب ليتساءلوا عن مدى انتشار هذا الفيروس وهل سيؤدي إلى تأجيل الدراسة 2024 أو التحول لمرحلة أونلاين.
فيما يتعلق بتأجيل الدراسة .. فإنه لم يصدر أي قرار رسمي بشأن تأجيل الدراسة 2024 في المدارس أو تحويلها أونلاين بعد انتشار متحور EG5، وذلك وفقا لما أدلى به مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال المصدر لـ صدى البلد، إنه لن يتم اتخاذ قرار بتأجيل الدراسة 2024 في المدارس أو تحويلها أونلاين بسبب متحور EG5 بواسطة وزارة التربية والتعليم مثلما يعتقد البعض ، ولكنه سيكون قرار لجنة إدارة الازمات بمجلس الوزراء في حالة وجود ظروف تستدعي ذلك .
وأضاف المصدر: لم يتم الإعلان أصلا عن ظهور متحور EG5 في مصر ، و لم تصدر حتى الآن اي قرارات من لجنة الازمات بمجلس الوزراء توصي بضرورة تأجيل الدراسة 2024 في المدارس أو تحويلها أونلاين بسبب متحور EG5 ، وبالتالي حتى هذه اللحظة من المخطط أن يتم الالتزام بـ موعد بدء الدراسة في المدارس المعلن في الخريطة الزمنية المعتمدة من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن يجد جديد .
وأكد المصدر أنه على الرأي العام أن يلتزم فقط في هذه الظروف ، بما يتم إعلانه رسميا في البيانات الرسمية الصادرة عن مجلس الوزراء و وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن ، دون الانسياق وراء اي شائعات يتم تداولها على السوشيال ميديا لإنها كلها شائعات تستهدف استغلال رعب الناس من اخبار ظهور اي متحورات او اوبئة جديدة منذ ازمة كورونا .
قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية
ومع الحديث عن إمكانية تأجيل الدراسة بالتزامن مع هذه الحالات التي ينتشر بها متحورات جديدة، فإن هذا الأمر يتم اتخاذه وفقا لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية والذي وافق عليه مجلس النواب واعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتصديق عليه.
جاء القانون السابق ذكره داعما لتمكين الدولة من الحفاظ على الحالة الصحية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي الفيروسات، عن طريق إعطاء القدرة لرئيس مجلس الوزراء على اتخاذ عدد من الإجراءات حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية، لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة.
ووفقا لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح، يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، كتعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
ويتم اتخاذ اجراء تعطيل الدراسةى بموجب قرار يصدر من رئيسها، ومن ضمن الاجراءات التي قد تتخذها هذه اللجنة لمواجهة انتشار متحور EG5 :
- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.
- تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.
- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.
- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.
- تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.
- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.
- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور EG5 الدراسة آيريس التربیة والتعلیم فی المدارس
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد يتشابه مع أعراض متحور كورونا يثير الفزع
أظهرت أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بفيروس نوروفيروس شبيهة كورونا والمسبب للقيء، والذي يمكن أن يسبب أيضًا الإسهال، وصلت إلى أعلى مستوى لها في عقد من الزمان في هذا الوقت من العام بعدد من الدول الأوروبية.
وأظهرت أرقام منفصلة عن الإنفلونزا أصدرتها اليوم وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة (UKHSA) أن حالات الإصابة والاستشفاء استمرت في الارتفاع.
ويخشى الخبراء من أن يستمر تفشي المرض في التزايد خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لتواصل المزيد من الأشخاص في الأماكن المغلقة خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وحثوا الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض على الحد من الاتصال بالفئات الضعيفة - مثل كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من حالات مرضية كامنة - خوفًا من أن يصابوا بمرض خطير.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه قادة الصحة بالفعل من أن الخدمة الصحية يجب أن تستعد لـ "وباء رباعي" مدفوع بأمراض الشتاء الأربعة - الإنفلونزا ، وكوفيد، والنوروفيروس، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي الشبيه بالبرد ( RSV ).
حذر المسؤولون اليوم من أن الارتفاع "يهدد بإرهاق هيئة الخدمات الصحية الوطنية والقوى العاملة التي تعاني بالفعل من أزمة".
وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن العدد الإجمالي لتقارير الإصابة بفيروس نوروفيروس هذا العام (4523) كان أكثر من ضعف العدد المسجل قبل خمس سنوات.
وتظهر أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بجرثومة القيء، التي يمكن أن تسبب أيضًا الإسهال، هي أيضًا أكثر من ضعف المستويات التي شوهدت قبل كوفيد في هذا الوقت من العام
يعاني معظم المصابين من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، ولكن يمكن أن يفرض فيروس نوروفيروس الضغوط على المستشفيات لأن المرضى المصابين يحتاجون إلى عزل أنفسهم في غرف فردية أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.
وقالت إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة: "تظل حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة، حيث تظل الأرقام الأخيرة هي الأعلى التي تم الإبلاغ عنها في هذا الوقت من العام منذ عقد من الزمان.
يمكن أن تظهر أعراض فيروس نوروفيروس مشابهة لأعراض كوفيد، حيث يسبب كلا الفيروسين قشعريرة وحمى وصداع.