تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مع اقتراب نهاية السنة يخطط الكثيرون للسفر، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية أضحت هاجسا لدى البعض لأنها قد تجعل هذه التجربة أقل متعة ومثيرة للقلق من خطر الإصابة بعدوى.
وكشف خبراء عن أفضل مكان للجلوس في الطائرة أثناء السفر، من أجل ضمان رحلة جوية من دون خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
واستنادا إلى دراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة إموري في أتلانتا، حيث سافروا على متن 10 رحلات.
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الجالسين بالقرب من النافذة أقل عرضة للقيام من مقاعدهم، حيث قام 80% من الأشخاص الجالسين. في الممر بالتحرك على الأقل مرة واحدة مقارنة بـ 40% فقط من الجالسين بجانب النوافذ.
وأيدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج بالقول: “في معظم الحالات، يعد المقعد بجانب النافذة هو الأفضل. من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد لأنه بعيد عن المناطق ذات الحركة العالية مثل الممر والحمام.”
ونصح خبراء صحة آخرون باختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022. عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال”كوفيد-19″أن “أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب والمقاعد في الصفوف التي خلفه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعرف على فيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC" عقب انتشاره فى الجزائر
تعيش الجزائر حالة من القلق الشديد عقب الانتشار السريع لفيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC"، وهو أحد السلالات الفرعية الجديدة لمتحور أوميكرون، ازدحمت المستشفيات في البلاد، خاصة مستشفى "مصطفى باشا" الجامعي، بمئات الحالات، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتوتر داخل أقسام الطوارئ.
فوضى المستشفيات وتصاعد المخاوف
في مشهد متكرر، امتلأت غرف الانتظار في المستشفيات بالمرضى، مع شكاوى من طول فترات الانتظار ونقص التنظيم، تعالت أصوات المرضى، من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق الشديد إلى بكاء الأطفال المصابين بأعراض مشابهة، هذا الازدحام أدى إلى مشاحنات متكررة بين المرضى والعاملين في المستشفيات، وسط مطالبات بتعزيز الاستجابة الصحية.
ما هو متحور "XEC"؟
أوضح الدكتور محمد كواش، إخصائي الصحة العامة، أن المتحور "XEC" ظهر لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو/حزيران الماضي، يتميز بسرعة انتشار تفوق المتحورات السابقة بـ13 مرة، وأعراض شديدة تشمل:
- إرهاق وآلام حادة في العظام والمفاصل.
- التهاب الحلق وتضخم اللوزتين.
- تغير في الصوت وسعال شديد.
- فقدان حاستي الشم والتذوق، مع احتمال الإصابة بمشاكل معوية كالإسهال والتقيؤ.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
أشار الأطباء إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال حديثي الولادة، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، كما أن برودة الطقس في الجزائر تزيد من خطورة الإصابة، حيث تشجع الظروف المناخية على التجمع في أماكن مغلقة، ما يسرع من انتقال العدوى.
وأكد الدكتور كواش أن الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد تضعف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد، خاصة للأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا.
تدابير وقائية صارمة
دعا الأطباء المواطنين إلى اتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس، تضمنت التوصيات:
1. تجنب الأماكن المزدحمة.
2. ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن العامة.
3. الحرص على تلقي اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا.
4. الحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام.
الوضع الصحي تحت الاختبار
في ظل هذا الانتشار السريع، تعيش الجزائر تحديًا صحيًا كبيرًا يتطلب استجابة طبية وتنظيمية عاجلة لتخفيف الضغط على المستشفيات وطمأنة المواطنين، ومع تصاعد عدد الإصابات، يبقى الالتزام بالتدابير الوقائية السبيل الأهم لحماية الصحة العامة.