إصابة شخص بحروق إثر اندلاع النيران بأحد العقارات في أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصيب شخص بحروق إثر اشتعال النيران داخل أحد العقارات بالحي السادس بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم السبت، وتم إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل أحد العقارات بالحي السادس بمدينة السادس من أكتوبر.
دقائق معدودة كانت كفيلة لانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق بالطابق الأرضي بعقار مكون من 5 طوابق.
وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق الذي نتج عنه إصابة شخص بحروق، الذي جرى نقله إلى المستشفى للعلاج، وتم إجراء عمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وإخطار اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًبعد وصلة تعذيب.. تفاصيل العثور على جثة طفلة سودانية في 6 أكتوبر
«العربية انقلبت بيهم».. إصابة 5 أشخاص في حادث مروري بطريق الصف
اليوم.. استكمال محاكمة متهم في قضية «شبكة المفرقعات بقويسنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية مديرية امن الجيزة الحي السادس حريق في اكتوبر اصابة شخص بحروق
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.