في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال مسؤولان في الاستخبارات، اليوم السبت، إن 16 جندياً باكستانياً قتلوا قرب الحدود الأفغانية خلال الليل، في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان.
وقال مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية، رافضاً كشف هويته، إنّ حوالي 30 مسلحاً هاجموا موقعاً للجيش في منطقة ماكين، في إقليم خيبر بختونخوا.Terrorist Attack in Pakistan: पाकिस्तान में बड़ा आतंकी हमला, 16 सैनिकों की मौत | Khyber Pakhtunkhwa#TerroristAttack #Pakistan #KhyberPakhtunkhwa #LatestNews pic.
وأوضح أن الهجوم استمر قرابة ساعتين، وطال موقعاً على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية. وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا وثائق، وأجهزة اتصال، وتجهيزات أخرى. وقال مسؤول آخر في الاستخبارات: "قُتل 16 جندياً وأصيب 5 آخرون بجروح خطرة في الهجوم".
وتبنت حركة طالبان باكستان الهجوم، مشيرة إلى أنه "رد على مقتل قادة كبار" في الحركة.
وغالباً ما تتعرض قوات الجيش والشرطة في باكستان، لهجمات متشددين أو انفصاليين، في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الباكستانية طالبان أفغانستان باكستان أفغانستان طالبان
إقرأ أيضاً:
باكستان..تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة
أثار مقتل الطفلة إقرأ، 13 عاماً، موجة غضب في باكستان، بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مخدوميها، إثر اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة.
وتوفيت الطفلة في المستشفى متأثرة بجروح متعددة، فيما أكدت تحقيقات الشرطة أنها كانت ضحية تعذيب مستمر. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفلة بدأت العمل خادمة منزلية في سن الثامنة بسبب الظروف المالية الصعبة لعائلتها، حيث اضطر والدها إلى إرسالها للعمل لسداد ديونه. وبعد انتقالها بين عدة منازل، استقرت للعمل لدى الزوجين المتهمين منذ عامين، مقابل 28 دولاراً.
وبحسب الشرطة، تعرضت الطفلة لتعذيب بشع بعدما اتُّهمت بسرقة قطعة شوكولاتة.
وكشفت صور حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن كسور متعددة في ساقيها وذراعيها، إضافة إلى إصابة خطيرة في الرأس، ما يشير إلى تعرضها لإيذاء متكرر. ويجري حالياً تشريح جثتها لتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها.
وألقت السلطات القبض على الزوجين المتهمين، إلى جانب معلم كان يعمل لدى الأسرة، حيث قام الأخير بنقل الطفلة إلى المستشفى وأبلغ الطاقم الطبي بأن والديها غير متاحين.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #العدالة_لإقرأ بشكل كبير، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لاستغلال الأطفال في العمل.
وقال والد الطفلة لـ BBC: "قلبي محطم تماماً، أريد أن ينال المسؤولون عن مقتل ابنتي عقابهم". فيما كتب أحد الناشطين على منصة إكس: "هل يُعقل أنها قُتلت بسبب قطعة شوكولاتة؟"، وعلّقت أخرى متسائلة: "إلى متى سيستمر الفقراء في دفن بناتهم بسبب جرائم تافهة؟".