الحزن يخيم على مواقع التواصل في مصر بعد وفاة إمام مسجد في الحرم المكي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وفاة إمام مسجد في الحرم المكي.. خيمت حالة من الحزن الشديد على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، عقب وفاة إمام مسجد في الحرم المكي.
وفاة الشيخ أحمد الباز إمام وخطيب مسجد الصفطاويسادت حالة من الحزن بين مشايخ وأبناء محافظة الدقهلية المصرية، بعد أنباء وفاة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي، أثناء أدائه لصلاة العصر في الحرم المكي بالسعودية.
وتم إعلان وفاة الشيخ أحمد الباز داخل الحرم المكي، بعد ساعات قليلة، من نشره لبعض من المنشورات المؤثرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كأنه يعلم بما سيحدث له وينعي نفسه.
وفاة الشيخ أحمد الباز إمام آخر ما كتبه الشيخ أحمد الباز على صفحتهونشر الشيخ أحمد الباز على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل وفاته، منشور محتواه: «الوقت يمضي والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار. إننا ضيوف، والحقيقة أنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ومنشور آخر يقول فيه: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».
الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعيوعقب الإعلان عن وفاة الشيخ أحمد الباز، إمام وخطيب مسجد الصفطاوي بالدقهلية، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى العديد من زملاء ومحبي الشيخ بكلمات مؤثرة للغاية.
مدير الإدارة العامة بوزارة الأوقاف ينعي الشيخ أحمد البازونعى محمد إبراهيم سليمان، مدير الإدارة العامة للمراكز الإسلامية والثقافية بوزارة الأوقاف، وفاة الشيخ أحمد الباز، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الزميل الغالي فضيلة الشيخ أحمد الباز توفاه الله في صلاة العصر بالحرم المكي اليوم الجمعة، اللهم أحسن خاتمتنا جميعًا وألهم أهله الصبر والسلوان».
اقرأ أيضاًوفاة مدير إدارة الشباب بالقليوبية إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة
وفاة الشيخ محمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر
70 عامًا في خدمة كتاب الله.. وفاة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ أحمد الباز محمد إبراهيم سليمان التواصل الاجتماعی فی الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.